آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا

ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث
القاهره-المغرب اليوم

رحلت عن عالمنا، ماري أسعد، أيقونة الدفاع عن المجتمع الأنثوي، وأكثر المناهضات لختان الإناث، التي كرست حياتها للعمل التطوعي، عن عُمر يُناهز 96 عامًا.

ولدت ماري باسيلي أسعد، عالمة الأنثربولوجيا، في 16 أكتوبر/تشرين الأوّل عام 1922 بحي الفجالة بالقاهرة، وتخرجت من الجامعة الأميركية في القاهرة، فكانت القضايا المجتمعية، والدفاع عن حقوق المرأة هو وجهتها، كرست من خلاله مجهوداتها، فكانت أوّل من تحدثت عن جرائم ختان الإناث، وانتهاك جسد المرأة، تحت مُسمى العادات والتقاليد.

وعُينت في العام 1953,أول امرأة مصرية تعمل في جمعية الشابات المسيحية العالمية في جنيف.

حصلت أسعد على رسالة الماجستير في علم الاجتماع والإنسان، ثم  نالت منحة الدبلوم في انجلترا ,في مجال تنظيم الأسرة من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى انتدابها كمفوضة في اللجنة الطبية المسيحية في المجلس العالمي للكنائس.

تُعدّ أول من كتبت عن ختان الإناث، فبدأت بسرد الوقائع، ونتائج تلك الجريمة، منذ خمسينات القرن الماضي، فركزت أبحاثها على مصر وشمال أفريقيا، لمخاطبة المجتمع، وتحويل الأمر إلى قضية رأي عام تمس المرأة، كما قامت بترجمة رسائلها الموجهة لهذا الأمر باللغة الإنجليزية، من أجل إيصالها لأكبر نطاق مُمكن.

وحصلت ماري، على بكالوريوس علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من الجامعة الأميركية في عام 1965،  ومن ثم انضمت إلى مركز البحوث المجتمعية في الجامعة ذاتها.

و نشرت أبحاثها في مصر عن الآثار السلبية لختان الإناث، الأمر الذي جعل الحكومة المصرية تشرع بتجريم تلك الظاهرة، كما أسست العديد من البرامج للحديث مع السيدات والاستماع لتجاربهم خلال خضوعهم لتلك الجريمة، لم يتوقف الأمر على صاحبات المشكلة فقط، فناقشت الرجال والشباب، عن نظرتهم للختان، وزواج القاصرات، كما ناقشت المشايخ والأنباوات.

واشتركت أسعد في تدشين المؤتمر الدولي للتنمية والسكان مع نهاد طوبية وعزيزة حسين وعفاف جاد الله، ومركز لتوثيق الأبحاث والمعلومات الخاصة بالختان، كما قامت بعمل دعوة شاملة إلى الجمعيات والمنظمات الأهلية من أجل بحث قضايا صحة المرأة وختان الإناث، وأسسوا لجنة تنمية وصحة لتقديم مساعدات طبية وصحية إلى سيدات وفتيات في حي المقطم.

عملت ماري سنوات عدة في مساعدة جامعي القمامة القاطنين في منطقة قرية الزبالين، من أجل توفير حياة كريمة، من مأكل وتعليم وصحة لأبنائهم.

وتولّت منصب أمين عام مساعد الأمانة العامة لمجلس الكنائس العالمي سابقًا في العام 1980.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا رحيل ماري أسعد مُناهضة ختان الإناث عن عمر يُناهز 96 عامًا



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca