آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

باعت "فايزر" 82% من مخزونها من اللقاح إلى عدد من أغنى الدول

المستشارة الألمانية تُعرب عن قلقها بشأن توريد لقاحات "كورونا" إلى الدول الفقيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المستشارة الألمانية تُعرب عن قلقها بشأن توريد لقاحات

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين _الدار البيضاء اليوم

أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأحد، عن قلقها من عدم التوصل إلى اتفاقيات لتوريد لقاحات كورونا للدول الفقيرة حتى الآن، حيث انتهت قمة مجموعة العشرين بتعهد القادة بضمان التوزيع العادل لجرعات اللقاحات.وقالت ميركل للصحافيين في برلين بعد الاجتماع الافتراضي لمجموعة العشرين: "سنتحدث الآن مع (مجموعة التحالف العالمي للقاحات) بشأن موعد بدء هذه المفاوضات لأنني أشعر بالقلق إلى حد ما من عدم القيام بأي شيء بشأن ذلك حتى الآن"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى أبرمت بالفعل صفقات مع شركات الأدوية لتأمين جرعات من لقاحات "كوفيد- 19" المحتملة. وباعت شركة "فايزر" بالفعل 82 في المائة من مخزونها من لقاح فيروس كورونا المستجد لعدد من أغنى دول العالم، بحسب

تحليل حديث، مما أثار مخاوف من أن الناس في الدول الفقيرة لن يتمكنوا من الوصول إلى الجرعات المنقذة للحياة. وتنوي شركة الأدوية العملاقة وشريكتها الألمانية "بيو إن تيك" تصنيع ما مجموعه 1.3 مليار جرعة خلال عام 2021، ومع ذلك تم شراء الغالبية العظمى منها مسبقا من قبل دول أمثال المملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. هذه البلدان، التي اشترت مئات الملايين من الجرعات فيما بينها  لا تمثل سوى 14 في المائة من سكان العالم. كشفت تقارير هذه المعلومات فور إعلان الشركة عن نجاح لقاحها في التجارب السريرية المتقدمة، حيث تعهد قادة دول مجموعة العشرين في ختام قمتهم التي استضافتها السعودية افتراضيا على ضمان الوصول العادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، مع تعزيز  إجراءات التأهب لمواجهة الجوائح العالمية. وجاء في البيان الختامي للقمة، اليوم الأحد: "لقد حشدنا الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات التمويلية العاجلة في مجال الصحة العالمية لدعم الأبحاث والتطوير والتصنيع والتوزيع لأدوات التشخيص والعلاجات واللقاحات الآمنة والفاعلة لفيروس كورونا المستجد، ولن ندخر جهداً لضمان وصولها العادل للجميع بتكلفة ميسورة".

قد يهمك ايضا

ميركل تُعرب عن شكوكها في خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد

المستشارة الألمانية تجتمع برؤساء الولايات بحضور شخصي لأول مرة منذ بدء جائحة "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشارة الألمانية تُعرب عن قلقها بشأن توريد لقاحات كورونا إلى الدول الفقيرة المستشارة الألمانية تُعرب عن قلقها بشأن توريد لقاحات كورونا إلى الدول الفقيرة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca