آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي ؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي ؟

واشنطن ـ وكالات

طفلي لا يهدأ ، يتنقل من لعبة أخرى ،يصرح  وقت الدرس ، ينسى مايريد أن يقوله : هل هذا طبيعي ؟؟ هل هو مفرط النشاط أم أنه يعاني ربما من صعوبة في التركيز ؟ ” نقص التركيز لدى الطفل دائما تثير قلق الأولياء الذين يخشون على أبنائهم من الفشل الدراسي . يجدون ضعف  التركيز لدى أطفالهم محيرا و كأن التركيز في الدرس طيلة ثماني ساعات أمر بديهي . إن المواد المختلفة ، رياضيات ، تاريخ ، دروس موسيقى … ليست دائما مسلية بالنسبة للطفل و بتكررها كل يوم تصبح مملة ، كما أن الأطفال أيضا تصبح طاقتهم الذهنية منخفضة لسبب أو لآخر إنتباهه مركز على أمر ما إن تعليم الأطفال ليس سهلا أبدا ولكنه يعتمد طرق تعليم معقدة  (اللغة، والنظافة، والكتابة …) التي تتطلب إعادة ترتيب و تحريك طاقته النفسية الشيء الذي يعرقل ، مؤقتا ، على التركيز على مهام أخرى . إذا استمرت الأعراض و تجلت في جميع المجالات، حينها يجب علينا التحقق من الأمر فربما لدى طفلك خوف غير مبرر من معلمته بالصف ؟ أو أن لديه تخوفا من أن لا يكون بالمستوى المطلوب ؟ أم أن ولادة أخ جديد له ترهقه نفسيا ؟ قلقك لن يجعل طفلك أكثر تركيزا بدل أن تشعري طفلك بقلقك واستيائك ، شجعيه على أن يعبر عن ما بداخله بطريقة ما و احرصي على ان تبقي هادئة فالهدوء معد تماما كما التوتر فمثلا بعد دروس في القسم تدوم لساعات من الجلوس سيكون من المفيد لطفلك أن يمارس رياضة ما أو يلعب مع الأصدقاء في الحديقة ، المهم أن يفرغ شحنة طاقته المكبوتة فيرجع بعد ذلك أكثر هدوء و توازنا . في حالة ما إذا بقي طفلك منفعلا و هائجا ، عليك إستشارة طبيب نفسي مختص في الحركية المفرطة لدى الأطفال .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca