آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خطة للنهوض بواقع الدراسات العليا في جامعة الأزهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خطة للنهوض بواقع الدراسات العليا في جامعة الأزهر

جامعة الأزهر
القاهره-المغرب اليوم

بخطى واعدة، ورؤى مستنيرة، تعمل عمادة الدراسات العليا بجامعة الأزهر - غزة، جاهدة على اعتماد برامج أكاديمية جديدة والنهوض ببرامجها القائمة، وإكسابها صبغة تميزها عن غيرها.

وتأخذ العمادة في حسبانها مواكبة التقدم التكنولوجي والمعرفي وضمان الجودة الأكاديمية، من أجل التفرد والتميز والارتقاء بمخرجاتها بما يؤهل الخريجين لأداء دورهم الأكاديمي والبحثي على نحو أفضل.

وبحسب عميد الدراسات العليا بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد صلاح أبو حميدة، فإنهم يسعون لتطوير أدائهم، وتقديم خدمات للطلبة بشكل أفضل، لاسيما على صعيد المختبرات والمواد البحثية وتوفير المراجع والمصادر وتحديثها بما يسهل أمام الباحثين الوصول إلى المعلومة المهمة والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية في مختلف التخصصات.

وكشف النقاب عن سعيهم إلى عمل توأمة مع برامج ماجستير ودكتوراه مع جامعات عربية ودولية، من أجل تبادل الخبرات الأكاديمية والزيارات البحثية لطلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية.

ونوه أ.د أبو حميدة، إلى حرصهم على أن تواكب برامجهم الأكاديمية، النماذج العصرية والتقدم العلمي والحضاري الذي نشهده محليا وإقليميا ودوليا.

وأشار إلى أن هنالك ٢٦ برنامج ماجستير، وبرنامجي دكتوراه معمول بها بالجامعة، كثير منها نوعية، وبعضها برامج تقليدية.

ولفت أ.د أبو حميدة، إلى أن الجامعة بصدد اعتماد برامج أكاديمية أخرى لدرجتي الماجستير والدكتوراه.

كما ولفت إلى أن الجامعة عندما تقرر استحداث برنامج دراسات عليا، فإنها تقوم بإعداد جدوى اقتصادية تأخذ في الحسبان عدة معايير أبرزها: احتياجات سوق العمل، نوعية البرنامج على المستوى الأكاديمي، وإمكانية مواصلة الدراسة وتعميقها في هذا الحقل الأكاديمي أو ذاك فيما بعد.

وأشار أ.د أبو حميدة إلى أن درجة الماجستير مرحلة تأسيسية وهامة للخوض في غمار البحث العلمي، مبينا أنهم بهذا الجانب يضعون الباحث على بداية طريق البحث العلمي.

وقال :" نقوم بتأهيل طلبتنا بشكل منهجي وعلمي يمكنهم من إعداد مشاريع بحثية وفق معايير الجودة الأكاديمية، وهذا يتم بالتعاون مع عمادة التخطيط والجودة، وعمادة البحث العلمي بالجامعة".

وتابع أ.د أبو حميدة :" هذه الخطوة هامة للغاية؛ حيث أنها تجعل من رسالة الطالب العلمية ذات قيمة وجودة عالية، الأمر الذي يفتح أمامه الآفاق البحثية".

وعن سعر الساعة الدراسية المعتمدة في كافة البرامج، أفاد أ.د أبو حميدة، بأنها تناسب إلى حد كبير الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، مشيرا إلى الفارق الكبير بين سعر الساعة في جامعات غزة وجامعات الضفة الغربية.

وأوضح أن التكاليف المالية تتزايد لاسيما وأننا نسعى دائما إلى تطوير الأداء، وتقديم خدمات أفضل وملموسة  لطلبتنا.

وأضاف أ.د أبو حميدة عند سؤاله عن عدد الطلبة الملتحقين ببرامج الدراسات العليا في جامعة الأزهر -غزة، بأنهم قرابة ٧٠٠ طالب وطالبة يضاف إليهم الطلبة الجدد المنوي قبولهم هذا العام.

جدير بالذكر أن الطلبة الجدد في الدراسات العليا يخضعون بعد تسجيلهم إلى امتحان قبول، يليه مقابلة مع لجنة مختصة من كل برنامج أكاديمي، يتحدد على ضوئها من يتم قبولهم.

وطبقا للأستاذ الدكتور أبو حميدة فإن هنالك إقبالا على برامج الدراسات العليا بالجامعة، ولكنه أقل من السنوات الماضية، عازيا ذلك إلى الأزمة الخانقة التي يشهدها قطاع غزة.

ويرى عميد الدراسات العليا بجامعة الأزهر في غزة، أنه في حالة تعافي القطاع، وتحسن الأوضاع الاقتصادية فيه، وفتح فرص عمل للخريجين، فإن ذلك كله سيعمل على زيادة الإقبال على التسجيل.

ووفقا للأستاذ الدكتور أبو حميدة، فإن الجامعة بصدد تخصيص جائزة تشجيعية لأفضل بحث في كل تخصص من أبحاث الماجستير والدكتوراه المعتمدة.

كما كشف عن سعي الجامعة لتوفير منح كلية وجزئية من جهات خارجية تساعد طلبتنا على مواصلة مسيرتهم، منوها إلى أنه سيتم الإعلان عنها فور توفرها.

وختم أ.د أبو حميدة حديثه قائلا :" من خلال مسيرتي كعميد للبحث العلمي بالجامعة - على مدار العامين الماضيين - سأسعى جاهدا إلى إضفاء هذه الخبرة البحثية على برامج الدراسات العليا، لتسجل الأزهر مزيدا من التميز والارتقاء".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة للنهوض بواقع الدراسات العليا في جامعة الأزهر خطة للنهوض بواقع الدراسات العليا في جامعة الأزهر



GMT 20:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 20:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 20:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 00:14 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الإمارات تجيز 3 رسائل ماجستير لطلبة الدراسات العليا

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca