آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

طالب يخوض في صناعة الروبوتات بعد إنجاز الددكتوراه في فرنسا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طالب يخوض في صناعة الروبوتات بعد إنجاز الددكتوراه في فرنسا

صناعة الروبوتات
باريس ـ المغرب اليوم

افتتح مهرجان مينهانغ للتكنولوجيا تحت شعار "الابتكار يدفع التنمية – إنشاء حي نموذجي لنقل نتائج التكنولوجيا في الصين" بحديقة صناعية للابتكار الثقافي بمنطقة مينهانغ التابعة لبلدية شانغهاي في 19 مايو عام 2018. وفازت شركة أسايج للروبوتات (ASAGE ROBOTS) بجائرة "أكبر 10 شركات جديدة للابتكار التكنولوجي لعام 2018 في منطقة منهانغ"، وأدرج رئيس مجلس إدارة الشركة ون تشونغ منغ في "برنامج بوجيانغ للموهوبين بشانغهاي". وقال ون خلال مقابلة خاصة أجرتها مراسلة شبكة الصين معه حول تجربته في فرنسا وريادة الأعمال بعد العودة إلى الصين، قال إن التجربة في فرنسا علمته أشياء كثيرة وشكلت بيئة ريادة الأعمال الجيدة في الصين عنصرا هاما لاتخاذ قراره بالعودة إلى الصين.

وبعد التخرج في معهد هاربين للتكنولوجيا في عام 2010، هاجر ون إلى جامعة تروا للتكنولوجيا سعيا وراء المثل الأعلى في المجال العلمي، وتابع دراسة الماجستير والدكتوراه فيها. واشترك في عدد من المشاريع البحثية التمهيدية والمواضيع المتعلقة بالمؤسسات للمختبر التابع للمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، وأرست تجربته في فرنسا التى تجمع بين البحث العلمي والممارسة أساسا لريادة أعماله.

وبلغ عدد الطلاب الصينيين الذين يدرسون في الخارج 608.4 ألف شخص خلال عام 2017 حسب البيانات المنشورة على موقع وزارة التربية والتعليم الصينية، وحافظت الصين على مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للطلاب الوافدين في العالم، ويتزايد عدد الذين يختارون العودة إلى الصين أكثر فأكثر، وشكل عددهم 83.73% من عدد الطلاب الصينيين الذين أنجزوا الدراسة في الخارج خلال الفترة ما بين نهاية عام 1978 ونهاية عام 2017. وبلغ عدد الطلاب المبتعثين الصينيين الذين أنجزوا دراسة الماجستير والدكتوراه وما بعد الدكتوراه وعادوا إلى الصين 227.4 ألف شخص في عام 2017.

وقرر ون تشونغ منغ ريادة الأعمال في نوفمبر عام 2015، وزار عددا من المصانع الواقعة في منطقة دلتا نهر اليانغتسي، وبدأ تسجيل شركته في فبراير عام 2016 وحصل على الرخصة في مايو عام 2016، وفاز بأول دفعة من الاستثمار في أغسطس عام 2016. وقال ون تشونغ منغ للمراسلة إن ريادة الأعمال والحصول على الاستثمار في وقت قصير، كلها بفضل بيئة الاستثمار الصينية وتأييد الحكومة المحلية.  وقد حصلت شركته على رأس مال مخاطر بقيمته 50 مليون يوان حتى الآن، وتلقى المصنع في مدينة تشوهاي التابعة لمقاطعة قوانغدونغ تأييدا من الحكومة المحلية.

وشهدت صناعة الروبوتات في الصين تنمية ملحوظة في السنوات الأخيرة وأصبحت مجالا ساخنا لرأس المال في قطاع التصنيع واتجاها هاما لتحول المؤسسات وارتقائها. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ساعد كل من المنجزات الاختراقية في تقنية الذكاء الاصطناعي وانخفاض تكاليف المكونات الرئيسية وانبثاق المنتجات الجديدة على نهوض صناعة الروبوتات الذكية.

والمنتجات الرئيسية في شركة ون تشونغ منغ هي روبوتات تعاونية خفيفة الوزن اعتمادا على النمطية، وعملت على دعم دخول الروبوتات في الحياة اليومية وتقديم الخدمة للإنسان على شكل أفضل. وقال ون إن هناك مشروعا طورته الشركة بالتعاون مع جامعة تسينغهوا ويطلق عليه "روبوت شفاء الأذرع"، ويمكنه القيام بالتدليك والعلاج الفيزيائي للمصابين بالسكتة وتلف العضلات بالتركيز على المفاصيل من خلال الطريقة النمطية.

وفاز ون تشونغ منغ بالمرتبة الأولى في مسابقة ريادة الأعمال للطلاب الوافدين في فرنسا التى نظمتها السفارة الفرنسية في الصين في عام 2016، بتقنية الذراع الروبوتية التى طورها فريق ون بشكل مستقل. وقال ون إنه مندهش ومسرور بعد الحصول على الجائزة التى شجعته وفريقه بشكل ملحوظ، وأضاف خلال المقابلة الخاصة مع مراسلة شبكة الصين إنه رغم أن الفرد يعرف أن طريقه صحيح ولكنه يشكّ في نفسه بين الحين والآخر، لذا فإن موافقة وتأييد الآخرين له مهم جدا.

وأعجبت الربوتات التي انتجتها شركة أسايج للروبوتات (ASAGE ROBOTS) رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب خلال زيارته للصين في نهاية يونيو الماضي. وقال ون إن التبادلات في مجال الروبوت تتمثل في تقاسم التقنية والمناقشة بين العلماء والباحثين حتى الآن، ولم تتشكل بعد التبادلات الواسعة النطاق بين الصناعات والمسؤولين الحكوميين، ويعتقد أن التبادلات العادية بين الجانبين ستصبح أمرا طبيعيا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب يخوض في صناعة الروبوتات بعد إنجاز الددكتوراه في فرنسا طالب يخوض في صناعة الروبوتات بعد إنجاز الددكتوراه في فرنسا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

GMT 06:47 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير كمبيوتر لوحي قابل للتدوير يمكنه التناسب مع حجم الجيب

GMT 12:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يُعلن أول صفقات نادي "بيراميدز" الشتوية

GMT 16:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أودي" تواجه غرامة بسبب مخالفة قواعد الانبعاثات

GMT 00:12 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

«عندما يتساوى حضورك مع غيابك.. ارحل فوراً»
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca