آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أمزازي يؤكد تثبيت"الأساتذة المتعاقدين"في الأكاديميات الجهوية للتربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمزازي يؤكد تثبيت

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

بينما ما زالَ الأساتذة المتعاقدون يطالبون بتثبيتهم في الوظيفة العمومية، يبدو أنّ الحكومة حَسمت في أمرهم برفْض ذلك نهائيًا وإحالتهم على الترسيم كأطر في الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وقال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إنّ الأساتذة الذين جرى توظيفهم عبر نظام التوظيف بالتعاقد، "سيتم تثبيتهم كأطر في الأكاديميات بعد أن يستوفوا سنتين من العمل، واجتياز اختبار الكفاءة التأهيلية".

وأضاف أمزازي أنّ النظام الجديد لتوظيف الأساتذة أفضى إلى نظاميْن، نظامُ الوظيفة العمومية الذي ظلَّ معمولا به إلى غاية سنة 2016، ونظام الأساتذة المتعاقدين"، مشيرا إلى أنّ عدد الأساتذة الذين تم توظيفهم في إطار التوظيف بالتعاقد، الذي بدأ سنة 2016، بلغ 70 ألف أستاذة وأستاذ.

وزير التربية الوطنية دافع عن التوظيف بالتعاقد بقوله إنَّ "الأطر التربويين للأكاديميات يتمتعون بجميع الحقوق المنصوص عليها في الوظيفة العمومية، ويستفيدون من نظام الأجور، ويتمتعون بالحق في الانخراط في نظام التقاعد، والتغطية عن حوادث الشغل، والأمراض، والانخراط في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، ونظام التغطية الصحية...".

وبخصوص الأقدمية، قال أمزازي إنّ فوجيْ الأساتذة المتعاقدين الذين تم توظيفهم خلال سنتي 2016 و2017، سيتمتعون بأقدميةِ سنتيْن، مبديا دفاعه عن التوظيف بالتعاقد باعتبار أنّ هذا النظام "معمول به على الصعيد العالمي".

واعترف أمزازي بأنّ الجامعات المغربية تعاني من اكتظاظ وصفه بـ"المهول"، خاصة كليات الحقوق والاقتصاد، التي يصل عدد الطلبة الذين يدرسون ببعضها إلى ثلاثين ألفا، في حين إنّ طاقتها الاستيعابية لا تتعدى عشرة آلاف طالب.

وحسب المعطيات الرقمية التي قدمها أمزازي، فإنّ معدل الأساتذة يصل إلى أستاذ واحد لكل 49 طالبا في كليات العلوم، وأستاذ واحد لسبعين طالبا في كليات الآداب، بينما يدرّس أستاذ واحد مئتيْ طالب في كليات الحقوق.

ويبدو أنّ الجامعات المغربية، خاصة ذات الاستقطاب المفتوح التي تستقطب ثمانين في المائة من الطلبة، ما زالت بعيدة عن تحقيق الهدف المنوط بها؛ إذ قال أمزازي إنّ معظم الطلبة يلجون هذه الجامعات من دون أي توجيه، ما يؤدي إلى الهدر الجامعي، وعدم ملائمة التكوينات مع متطلبات سوق الشغل.

اقرأ المزيد : قرار بتحصيل 10 جنيهات من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية

أمزازي يكشف أن حوالي 600 مهندس يغادرون المغرب سنوياً في إطار هجرة الأدمغة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يؤكد تثبيتالأساتذة المتعاقدينفي الأكاديميات الجهوية للتربية أمزازي يؤكد تثبيتالأساتذة المتعاقدينفي الأكاديميات الجهوية للتربية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 21:43 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 06:50 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

السروال "السينكي" يحتل قمة عرش موضة المحجبات

GMT 00:27 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

منتجعات من الفخامة في جزر المالديف بأفضل الخدمات

GMT 22:55 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

موضة القمصان ذات الأكمام القصير تغلب على صيف 2017

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حادث سير مروّع بين 3 سيارات في طريق الناظور

GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 02:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 03:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله

GMT 04:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الستاتي يتبرع بـ"أجر موازين" لجمعية خيرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca