آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكاديمية التربية والتكوين في جهة الشرق تتخلى عن نظام التعاقد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكاديمية التربية والتكوين في جهة الشرق تتخلى عن نظام التعاقد

أكاديمية التربية والتكوين في جهة الشرق
وجدة - هناء امهني

صادق المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بالإجماع على التعديلات المقترحة بخصوص النظام الأساسي لأطر الأكاديميات في دورة استثنائية للمجلس الإداري للأكاديمية. وجاءت هذه الدورة الاستثنائية ، تبعا للاجتماع المنعقد بمقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم السبت 09 مارس / آذار الجاري، بخصوص وضعية الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية.

وأكد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق،  خلال الدورة الاستثنائية، في بلاغ توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، على ضرورة التوظيف الجهوي، كونه يعد خيارا استراتيجيا للحكومة،  يندرج في إطار إرساء الجهوية المتقدمة من خلال منح الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إمكانية التحكم في مواردها البشرية مع الحرص على توفير الاستقرار المهني والاجتماعي لهذه الموارد، "وبهذا القرار تكون أكاديمية جهة الشرق قظ تخلت نهائيا على نظام التعاقد الخاص بأطر الأكاديمية".

وأوضح فؤاد شفيقي في كلمته، نيابة عن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السياق العام الذي يطبع هذه الدورة الاستثنائية، والتي خصصت للتدارس والمصادقة على مشروع مراجعة النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.

وكشف شفيقي، ان الأكاديمية تهدف إلى مراجعة وتجويد الانتقال من التوظيف بموجب عقود إلى وضعية نظامية مماثلة لوضعية الموظفين الخاضعين للنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، حرصا على تعزيز الاستقرار المهني والاجتماعي لأطر الأكاديميات الجهوية خدمة للأهداف السامية لمنظومة التربية والتكوين. 

ويندرج هذا النمط من التوظيف في إطار تنزيل الجهوية المتقدمة واللامركزية واللاتمركز وتعزيز العدالة المجالية من خلال تشجيع التوظيف على المستوى الجهوي.

وقدم محمد ديب مدير الأكاديمية في الأخير، عرضا مركزا حول مراجعة النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية، تناول فيه السياق العام ودواعي الأهداف الأساسية لهذه المراجعة، كما استعرض أهم التعديلات التي تم إدخالها على مقتضيات النظام الحالي.

أساتذة ENSA"" الحسيمة يطالبون بالتحقيق في اختلالات توظيف

رئيس جامعة محمد الأول يوجه نداءً إلى طلاب المدرسة الوطنية للعلوم

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية التربية والتكوين في جهة الشرق تتخلى عن نظام التعاقد أكاديمية التربية والتكوين في جهة الشرق تتخلى عن نظام التعاقد



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca