آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الأطفال الذين يمتلكون الأجهزة اللوحية يرجّح إصابتهم بقمل الرأس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأطفال الذين يمتلكون الأجهزة اللوحية يرجّح إصابتهم بقمل الرأس

الأطفال الذين يمتلكون الأجهزة اللوحية
لندن ـ المغرب اليوم

كشف دراسة جديدة أن الأطفال الذين يمتلكون الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية من المرجح أن يكون لديهم "قمل الرأس"، مشيرة إلى أنّ نحو 62.5%، من الشباب الذين يمتلكون مثل هذه الأجهزة سيصابون بقمل الرأس خلال فترة 5 سنوات مقابل 29.5% فقط من الأطفال الذين هم أقل دراية من الناحية التكنولوجية، وتكمن التفسيرات في أن الآفات تنتشر بسهولة عندما يجتمع الأطفال معًا للنظر في الشاشة، أو لأخذ صور السيلفي البريئة.

وأكّد ماثيو غاس، من الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية، الذي لم يشارك في الدراسة، أنّه "نحن لا نقول أن الهواتف الذكية تسبّب قمل الرأس الأطفال ، ولكن هناك صلة، بين تفشي القمل في المنزل أو في المدرسة، والأجهزة الذكية لأنها تسبب التجمع حولها، وبالتالي السماح لقمل الرأس باللانتشار".

وحلّلت الدراسة، التي أجراها باجثون من جامعة أكسفورد، الاستبيانات المقدّمة إلى جميع المرضى الذين يحضرون قسم العيادات الخارجية للأطفال في مستشفى جون رادكليف في أكسفورد على مدار شهر واحد وتم الانتهاء من نحو 92 استبيانا، شملت بيانات عن 202 طفلًا، واتضح أن 45 في المائة من المشاركين قد تعرّضوا إلى قمل الرأس في السنوات الخمس الماضية، بالأخص الفتيات اللواتي لديهن أشقاء تتراوح أعمارهم بين 6 و9 أعوام أكثر تأثرًا، وأكثر من نصف الأطفال الذين شملهم الاستطلاع امتلكوا الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي، واثنين من كل 5 يستخدموه لالتقاط  صور السيلفي.

وكشفت النتائج أن 62.5% من الشبان الذين لديهم هاتف ذكي أو لوحي يصيبهم قمل الرأس خلال فترة 5 سنوات مقابل 29.5 في المائة من الأطفال الذين لا يحملون هذه الأجهزة ومع ذلك، وهذا ليس نتيجة كبيرة وقدمت النتائج في المؤتمر السنوي للجمعية البريطانية للأطباء الجلدية في ليفربول، وقال مؤلف الدراسة الدكتور تيس ماكفرسون إنّ "الأطفال الذين يعانون من الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية هم أكثر عرضة للحصول على قمل الرأس، وهو أمر مثير للاهتمام ولكن هذا مجرد تخمين يرجع إلى الطريقة التي تجمع الشباب"، مشيرًا إلى أنّ "قمل الرأس هو ألم للتعامل مع الأطفال وأولياء أمورهم ولهذا السبب فإن الفهم الأفضل لكيفية انتقال هذه الآفات مفيد الوقاية هي دائما أفضل من العلاج".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الذين يمتلكون الأجهزة اللوحية يرجّح إصابتهم بقمل الرأس الأطفال الذين يمتلكون الأجهزة اللوحية يرجّح إصابتهم بقمل الرأس



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca