آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أصحاب فصيلة دم AB أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصحاب فصيلة دم AB أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة

فصيلة دم AB
واشنطن - المغرب اليوم

أشارت دراسة جديدة إلى عامل خطر محتمل لفقدان الذاكرة وهو فصيلة الدم، ونالت الدراسة تأييد المعاهد الوطنية لوزارة الصحة الأميركية وعدة منظمات صحية. تعتمد نوعية الدم على وجود أو عدم وجود بروتينات معينة في خلايا الدم الحمراء، وتحدد العوامل الوراثية فصيلة دم الإنسان.

الذين لديهم مستويات عالية من بروتين " العامل الثامن " الذي يسبب التجلط أكثر عرضة بنسبة 24 بالمائة لتطوير مشاكل الذاكرة والإدراك نُشرت الدراسة الجديدة في مجلة علم الأعصاب، وأشرفت عليها البروفيسورة ماري كوشمان من جامعة فيرمونت، وقالت نتائجها إن 82 بالمائة ممن يحملون فصيلة دم AB أكثر عرضة لتطوير مشاكل الذاكرة والتفكير التي يمكن أن تؤدي إلى الخرف وفقدان الذاكرة.

هناك 4 فصائل دم رئيسية، وتعتبر فصيلة دم O+  هي الأكثر شيوعاً، لكن لا ينطبق ذلك على كل المجموعات العرقية، حيث تشيع فصيلة دم B بين الآسيويين، بينما تنتشر فصيلة دم O بين سكان أميركا اللاتينية. وتعتبر فصيلة دم AB- هي الأكثر ندرة في العالم.

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن أصحاب فصيلة دم  O أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهي العوامل التي تزيد احتمال الخرف عند التقدم في العُمر.

وذكرت نتائج دراسة أخرى أن أصحاب فصيلة دم  O أكثر عرضة لتكرار الإصابة بسرطان البروستاتا.

استخدم الباحثون في الدراسة الجديدة بيانات لـ 30 ألف شخص على مدى أكثر من 3 سنوات. ولم يكن لدى أي من المشاركين في الدراسة مشاكل في التفكير أو الذاكرة عند بدء الدراسة، لكن خلال فترة البحث طوّر 495 مشارك مشاكل في الإدراك والذاكرة والتفكير، وتمت مقارنة بياناتهم مع أكثر من 500 شخص آخر مصاب بهذه النوعية من المشاكل، ووجد فريق البحث أن المستويات العالية من بروتين يساعد على تجلط الدم تجعل الأشخاص أكثر عرضة لضعف الإدراك والخرف، ويسمّى هذا البروتين “العامل الثامن”.

وقالت البروفيسورة كوشمان: “أظهرت دراستنا أن عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري تزيد من خطر ضعف الإدراك والخرف. وترتبط نوعية الدم  بمشاكل أخرى في الأوعية الدموية ذات صلة بصحة الدماغ".

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الذين لديهم مستويات عالية من بروتين "العامل الثامن" الذي يسبب التجلط كانوا أكثر عرضة بنسبة 24 بالمائة لتطوير مشاكل الذاكرة والإدراك. وتوجد مستويات أعلى من "العامل الثامن" لدى أصحاب فصيلة دم AB.

تساعد عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط والحركة على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب فصيلة دم ab أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة أصحاب فصيلة دم ab أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:25 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 00:36 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

أحمد فلوكس وحورية فرغلى يكشفان "براءة ريا وسكينة"

GMT 19:12 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تامر عاشور يستعد لطرح ألبومه الجديد "أيام"

GMT 07:00 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

مكياج وردي ناعم للمحجبات في سهرات رمضان

GMT 23:13 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أشرف علوش يحصد لقب بطولة الرماية على الأطباق اللبنانية

GMT 22:20 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بالأرقام تعرف على نتائج الأندية المصرية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca