آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

عمرو خالد يواجه "الإلحاد" في برنامج "بالحرف الواحد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمرو خالد يواجه

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

يستعد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، لإطلاق برنامجه الجديد "بالحرف الواحد" ، والذي تدور فكرته حول أن العلم هو الطريق إلى الله، في زمن التقدم العلمي والتقني الذي لم يعد يحرك مشاعر الناس فيه شيء كما تحركه الحقيقة العلمية.

ويعتبر إسم البرنامج مستوحى من المطابقة التامة بين الآيات القرآنية من ناحية، والعلم المؤكد بطريقة قطعية من ناحية أخرى ، فهو يقوم على فكرة أن العلم والدين والحياة هم مثلث متكامل بينهم تكامل بلا تناقض بالحرف الواحد.

وتعتمد فكرة البرنامج الذي سيقدمه أسبوعيًا على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" على الحقائق العلمية المؤكدة التي تم تطبيقها، وليس نظريات غير مؤكدة، دون لوي آيات القرآن، إذ أنه يبني كلامه على ما كان قطعيًا من علوم الطبيعة، التي تم التحقق منها بالصوت والصورة والمعادلة الحسابية وغير قابلة للتغيير بتاتًا لأنها من ركائز الكون.

وهو بذلك يتبنى وجهة نظر معاكسة لرأي بعض الفلاسفة الذي يقولون بوجوب فصل الدين عن العلم ، رافضين جر الدين إلى ساحة العلم، بدعوى أن العلوم الدينية تندرج تحت العلوم الإنسانية وليس التجريبية ، والعلم تجارب بعكس الدين.

 غير أن البرنامج سيتفادى أخطاء الذين خاضوا من قبل في مجال الإعجاز العلمي من خلال تفسير آيات القرآن، بما يتوافق مع أهوائهم، من أجل إثبات نظريات علمية على أنها موجودة في القرآن، فيظهر ما يناقضها علميًا ، إذ سيقوم بتفسير الآية كما هي في اللغة، وعلى سبيل المثال، فإن معنى "خلق الإنسان من علق"، في اللغة هو كائن يستطيع أن يعلق ، يعنى له القدرة على التشبث بالأشياء، ولا تقول إن "علق" تفسيرها الدم المتجلط ، في محاولة لإقناع الناس بأن الدم المتجلط مرحلة من مراحل الجنين، ومن ثم يظهر ما يثبت عكس ذلك، لأنه معنى بعيد عن المعنى الواضح للقرآن، فالعلم قال إن وظيفة الحيوان المنوي أصلًا أنه يعلق.

وتتناول حلقات البرنامج، مراحل تكون الجنين في بطن الأم "نطفة – علقة" ، ومسألة الإنجاب، ومن المسئول عن تحديد نوع الجنين، من منظور علمي وقرآني ، وأشهر العدة في القرآن الكريم، ولماذا حددها بثلاث حيضات، حفظًا للأنساب وضمانًا لعدم اختلاطها، وفكرة الخير والشر في الحياة، من خلال التأكيد على أنه ليس كل ما يراه الإنسان شرًا بل كثيرًا ما يكون ظاهره شرًا هو قمة الخير.

ويتطرق إلى تفسير "والتين والزيتون وطور سينين"، بمعنى مختلف عما هو معروف لدى البعض من أن المقصود به طور سيناء، ثابتًا بالأدلة العلمية والقرآنية حقيقة وجود هذا الجبل في إثيوبيا على أنه كان مهبط سيدنا آدم في الأرض بعد هبوطه من الجنة ، كما سيتناول البرنامج العديد من القضايا الأخرى، في إطار مطابقة الآيات القرآنية بالحقائق العلمية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يواجه الإلحاد في برنامج بالحرف الواحد عمرو خالد يواجه الإلحاد في برنامج بالحرف الواحد



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca