آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

قال إننا لا نميل للحرب الكلاميَّة بشأن "سدّ النَّهضة" : إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قال إننا لا نميل للحرب الكلاميَّة بشأن

أنور إبراهيم
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أوضح رئيس القسم العربيّ في "هيئة الإذاعة والتّلفزيون الأثيوبيّ"، أنور إبراهيم ، أنّ القسم العربيّ تأسّس في الإذاعة قبل أكثر من خمسين عامًا إلى جانب أقسام اللغات المحلّية الأخرى، أما التّلفزيون فتأسَّس في العام 2008 م بقرار من رئيس الوزراء الرّاحل ملس زيناوي، وتستهدف الخدمة العربيّة المقدّمة للعالم العربيّ والدّول المجاورة، وكلّ المتحدثين بالعربيّة داخليًّا وخارجيًّا. مضيفًا في لقاء مع "المغرب اليوم"، أن القسم يركز على التعريف بالثقافة الأثيوبيّة والعادات والتقاليد والفيدرالية الأثيوبيّة، وعلاقات أثيوبيا مع دول الجوار والأعياد القومية والدينية والوطنية والدولية ، كما أنه يمثل حلقة وصل بين الناطق بالعربيّة وما يحدث في أثيوبيا، كما يقدم برامج تهتم بشرح فرص الاستثمار والامتيازات الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الأثيوبيّة للمستثمرين ، وكذلك السياحة والمقومات السياحية التي تمتلكها البلاد، والمساهمة في جذب السياح، والتعريف بالدور الأثيويي في المنطقة والقارّة بعد أن أصبحت أديس أبابا مركزًا أفريقيا مهمًّا، فهي مقر للاتحاد الأفريقي ومقار أخرى. وأضاف أن بلاده توفر بيئة جيدة للعمل الإعلامي، وهناك مراسلون للعديد من القنوات العالمية وخاصة العربيّة ، يعملون في أديس أبابا، إلا أن الإعلام العربيّ لا يبرز أدوار أثيوبيا بل يكاد يتجاهلها. وتطرق أنور إبراهيم إلى تعاطي الإعلام الأثيوبيّ مع مشروع سدّ النهضة ، وذكر أن الإعلام يركز على فوائد السد وإيجابياته وأهميته بالنسبة لخطط بلاده التنموية بالإضافة إلى الفوائد التي ستعود على دول الجوار من السدّ ومن بينها السودان. وعاد ليضيف أن الإعلام الأثيوبيّ بشكل عام لا يميل إلى التصعيد والحرب الكلامية بخصوص مشروع السد عكس ما يحدث في الإعلام المصري، كما أن ملف العلاقات الأثيوبيّة الأرترية طغت عليها الأحداث الأخرى في المنطقة وأبرزها تطورات الوضع في الصومال ومحاربة الإرهاب والتطرف ، والجدل بشأن قيام سد النهضة، إلا أنه عاد وأكد أنه لا توجد قيود على تناول الملف بشكل عامّ. واختتم أنور إبراهيم حديثه لـ"العرب اليوم" بالإشارة إلى أن بث الإذاعة الأثيوبيّة باللغة العربيّة يبدأ يوميًّا عند الخامسة مساءً لمدة ساعة واحدة، أما التّلفزيون فيخصص نصف ساعة يوميًّا ستزيد الفترة الزمنية قريبًا جدًّا، و يعمل في الخدمة العربيّة عشرون صحافي، ونخطط لزيادة العدد، ويتم اختيار الكوادر الإعلامية المتخصصة في الإعلام واللغة العربيّة بعد تخرجهم من الجامعات العربيّة للعمل في القسم العربيّ .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قال إننا لا نميل للحرب الكلاميَّة بشأن سدّ النَّهضة  إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا قال إننا لا نميل للحرب الكلاميَّة بشأن سدّ النَّهضة  إثيوبي يتّهم الإعلام العربيّ بتجاهل أثيوبيا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca