آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع معنويات "أساتذة التعاقد المعتدى عليهم " في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع معنويات

مواقع التواصل الإجتماعي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

حملة مساندة شعبية واسعة الانتشار يخوضها مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل رفع معنويات الأساتذة المتعاقدين، عقب “التجاوزات” التي طبعت تفريق مسيرتهم الاحتجاجية، رافضين أن يعامل الأستاذ بطرق حاطة من الكرامة.ويراهن الأساتذة على ضمان امتدادات شعبية أكبر بمرور الوقت، خصوصا أن مسألة التعنيف مرفوضة نفسيا واجتماعيا، كما تعيد الملف إلى واجهة النقاش العمومي بانتشار مقاطع وصور للركل والدفع، على امتداد أيام الأشكال الاحتجاجية.وينص ظهير التجمعات العمومية على حمل الشارات الوظيفية بالنسبة إلى الأشخاص الذين خول لهم القانون فض الاحتجاجات، سواء عميد الشرطة، أو كل عوْن آخر يمثل القوة العمومية والسلطة التنفيذية؛ وهو الشرط الذي لم يتوفر في الشخص الذي عنف الأساتذة.

وبالنظر إلى صورة الأستاذ لدى العديد من الفئات، يرفض مغاربة التنكيل بمربي الأجيال، وتكريس عقدة الصدام مع القوات العمومية، خصوصا في ظل غياب الحوار مع وزارة التربية الوطنية، وعدم اقتناعها بمجالسة الأطر التربوية.ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أورد أن حملة تضامن دولية انطلقت منذ أيام، معتبرا ما وقع لا يعني الأستاذ المغربي فقط، بل إن الأمر اكتنز إهانة لأصحاب البذلة البيضاء في كل العالم.وأضاف الكرعي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأساتذة متشبثون بالاحتجاج، وأن التعنيف لا يزيدهم سوى شجاعة، خصوصا أن الإدماج حق تاريخي للمغاربة، وأن الأستاذ كان على الدوام مدافعا عن المكتسبات وناقلا لقيم المواطنة الحقة.

وأوضح المسؤول النقابي أن المجلس الوطني يتداول حلولا أكثر تصعيدا، كما أن الأساتذة لا يلخصون معركتهم في مقدم أو “بلطجية”، “فكل من كان في ساحة الاحتجاج مارس الضرب، فقط من التقطته الكاميرا سيتحول إلى كبش فداء”.وأردف الكرعي ضمن التصريح ذاته: “السلطة تعاملت بشكل غير قانوني مع الأساتذة”، معتبرا الأشخاص الموكول لهم تفريق الاعتصامات واضحين، ومؤكدا على “شجاعة الأساتذة وغياب أدنى فكرة للتراجع عن خوض الاحتجاجات”.

قد يهمك أيضَا 

تعليمات صارمة من النيابة العامة المغربية لمتابعة مروجي الأخبار الزائفة حول كورونا

رئيس النيابة العامة يحذر من ارتفاع "الجرائم المعلوماتية" في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع معنويات أساتذة التعاقد المعتدى عليهم  في المغرب حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع معنويات أساتذة التعاقد المعتدى عليهم  في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

GMT 06:47 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير كمبيوتر لوحي قابل للتدوير يمكنه التناسب مع حجم الجيب

GMT 12:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يُعلن أول صفقات نادي "بيراميدز" الشتوية

GMT 16:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أودي" تواجه غرامة بسبب مخالفة قواعد الانبعاثات

GMT 00:12 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

«عندما يتساوى حضورك مع غيابك.. ارحل فوراً»
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca