آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تصدر بيانًا بشأن الجمعية العمومية للصحافيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تصدر بيانًا بشأن الجمعية العمومية للصحافيين

القاهرة ـ أ ش أ

أعربت لجنة الدفاع عن إستقلال الصحافة عن أسفها للصورة التى خرجت بها أعمال الجمعية العمومية للصحفيين أمس الأحد، والتى كان ينبغى أن تكون مثالا يحتذى للفئات الأخرى ، خاصة وأنها جمعية لأصحاب وقادة الفكر والرأى والمدافعين عن الديمقراطية، وهو ماكان ينبغى أن تخرج جمعيتهم بصورة تليق بوضعهم ومكانتهم فى المجتمع.وأكد بيان صادر عن اللجنة اليوم أن قرارات الجمعية العمومية، وبالطريقة التى خرجت بها لم تخرج معبرة عن واقع عملى تدارسته الجماعة الصحفية، وكان ينبغى أن تخرج بناء على مناقشات عملية لجدول الأعمال، والا تخرج عن كونها قرارات تم إتخاذها مسبقا، عن طريق فريق من داخل المجلس، أعد لها فى غيبة من الجماعة الصحفية.وقال البيان أنه يربأ بالصحفيين أن يكونوا بوقا للسلطة، أو مروجين لأفكار، او إتجاهات سياسية، أو أن يسمحوا بتحويل نقابتهم الى ساحة معارك سياسية ويتركوا الفرصة سانحة لاختطافها لمصالح سياسية فالصحفى ينبغى عليه ان يتسم بالحيادية، وان ينحى إنتماءاته السياسية والعقائدية جانبا وبعيدا عن العمل النقابى.وبعيدا عن مدى قانونية انعقاد الجمعية من عدمه، ذكر البيان أن اللجنة ترى فى التوصيات التى خرجت بها الجمعية، نموذجا لما كانت تفعله أنظمة سابقة، كانت تهدف بالأساس الى تبنى قرارات بعينها، وحتى تحفظ ماء وجهها، فإنها كانت تعرضها للتصويت اللحظى، حتى تصبغها بصبغة شرعية، بعد إعلان كلمة "موافقة" وهى الكلمة التى أعلى من شأنها النظام التشريعى فى نظام مبارك الساقط معربة عن إستيائها للطريقة التى إديرت بها الجمعية العمومية.أكد البيان أن الجمعية العمومية وماجرى فيها عكس الصورة التى يعيشها مجلس النقابة والذى انقسم على نفسه، ومنذ بداية تشكيله، عقب الانتخابات، وتحول الى فريقين، يسعى كل منهما للنيل من الآخر، من خلال ممارسات فردية، بعيده عن مصالح الجماعة الصحفية، التى دفعت - ومازالت - ضريبة هذا الانقسام، الذى أخذ طابع الصراع السياسى، متجاهلا وحدة الجماعة الصحفية.وأشارت اللجنة الى أن المصالح السياسية طغت على الاعمال النقابية، وقد ظهر ذلك على حالة التشنج السياسى التى عاشها البعض، والتى أخرجت جمعية الصحفيين، من العمل النقابى، الى الصراع السياسى، حتى أصبحت النقابة مخترقة سياسيا، وتحولت بفعل فاعلين، الى ساحة للمعارك السياسية . يذكر أن " لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" ، لجنة مستقلة ، تضم فى عضويتها عددا من الصحفيين، بمختلف المؤسسات القومية والحزبية والمستقلة، وتهدف الى مراقبة أداء مجلس نقابة الصحفيين، والوقوف على تنفيذ قراراته، والدفاع عن استقلال الصحافة وحريتها، فى مواجهة المتربصين بها، من المؤسسات والافراد والجماعات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تصدر بيانًا بشأن الجمعية العمومية للصحافيين لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تصدر بيانًا بشأن الجمعية العمومية للصحافيين



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca