آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب

الحجر الصحي المنزلي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

انتشر امس الأحد خبر إعادة الحجر الشامل في المغرب ، انتشار النار في الهشيم وطارت بذكره المجموعات على واتساب وفيسبوك وربك مجموع  الناس من رواد مواقع التواصل الاجتماعي واستنفر الجميع .البلاغ الذي يبدو من صياغته وشكله أنه مفبرك، اذ خرج شكلا من عند الناطق الرسمي للحكومة بينما تم توقيع مضمونه من قبل رئيس الحكومة،  أعاد إلى الاذهان الشائعات التي صاحبت ظهور وباء كورونا في المغرب مارس الماضي.وحمل البلاغ معلومة خطرة  شكلت قلق الناس، وهي ان الحجر الشامل سيتم إعادته بدءا من اليوم الاثنين 2 نونبر في منتصف الليل حتى إشعار آخر.

هذا البلاغ الذي ليس هو أول خبر زائف ولن يكون الأخير، يؤشر على أن الوباء المعلوماتي (INFODEMIC)، أصبح آفة العصر الرقمي، نظرا لسرعة انتشار المعلومات عل مواقع التوالص الاجتماعي وتطبيقات المحادثات الفورية.الحكومة وعبر رئيسها سعد الدين العثماني سارعت إلى نفي البلاغ ، معبرا عن تفاجئه هو ايضا من هكذا خبر .وقال العثماني إن ’’كل المعلومات التي تضمنتها تلك البلاغات مجرد أكاذيب ومفبركة”، مبرزا أن “جميع المعلومات الضرورية والقرارات ستصدر عبر القنوات الرسمية والمعهودة وستقوم بنشرها وسائل الإعلام الرسمية”.

ولئن كان بعض الصحافيين يتلقون تدريبات حول الأخبار الزائفة وطريقة التحقق منها قبل نشرها، فإن  عموم المواطنين سيتلقفون أي معلومة او بلاغ حتى لو كان مفبركا على أنه حقيقة، وهو مايشكل خطرا على السلم العام .الوباء المعلوماتي ليس أقل ضررا من وباء كورونا ، وانعاكسات أخطر ، لذلك سارعت النيابة العامة بالدخول على خط ’’بلاغ  الأحد’’ المفبرك .وجاء في بلاغ للنيابة العامة  “على إثر تداول بلاغ كاذب يزعم عقد مجلس الحكومة لاجتماع اليوم الأحد خصصت أشغاله للمصادقة على إعادة الحجر الصحي الشامل بكافة ربوع المملكة لمواجهة وباء كورونا (كوفيد 19) ابتداء من يوم غد الاثنين”،

تم “تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح بحث حول ظروف وملابسات صدور وتداول البلاغ الكاذب المذكور”.وتعرف منظمة الصحة العالمية الوباء المعلوماتي على أنه ’’يُ السيل الجارف من المعلومات على شبكة الإنترنت وخارجها.’’ ويتضمن المحاولات المتعمدة لنشر معلومات خاطئة بهدف تقويض الاستجابة في مجال الصحة العامة وخدمة أهداف بديلة جماعية أو فردية. وهذه المعلومات الخاطئة والمضللة من شأنها أن تؤدي لإلحاق الضرر بصحة الناس الجسدية والنفسية؛ واستفحال ممارسات الوصم؛

وتهديد المكاسب الصحية الثمينة؛ وتشجيع عدم التقيد بتدابير الصحة العامة،مما يحدّ بالتالي من فعاليتها ويهدد قدرة البلدان على وقف مسار الجائحة.’’وجدير بالذكر أن الأمم المتحدة قد أطلقت قبل أشهر حملة ’’توقف قليلا’’ لمجابهة تسونامي الأخبار الزائفة الذي يرتبط عادة بالأحداث الكبرى ومنها جائحة كورونا.ودعت الحملة الناس إلى التوقف قليلا والتفكير بعناية قبل إعادة نشر اي معلومة يتوصلون بها، لأن عملية المشاركة في الغالب تكون هي المحرك الأساس في انتشار الوباء المعلوماتي.وتتخذ الأخبار الزائفة أشكالا متعددة

وتكون غايتها التقويض والإرباك وتحقيق مصالح من يطلقها.ويوصي خبراء التواصل الرقمي بثلاث خطوات أساسية لمواجهة الاخبار الزائفة وهي :أولا : عدم منح الفرصة لإثارة الجدل والنقاشات الداعمة للمعلومات المضللة والمساعمة في انتشارها .ثانيا:  أن تتضمن رسائل التصويب او التوضيح معلومات مفصلة وجديدة دون الاكتفاء بمجرد تكذيب المعلومة المضللة.ثالثا :  إشراك الجمهور في مكافحة المعلومات المضلِّلة ونشر الوعي.

 

قد يهمك ايضا:

تفاصيل جديدة حول إمكانية عودة "الحجر الصحي" في المغرب

مصدر يؤكّد صعوبة عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب ويوضّح الحلول البديلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب



GMT 17:44 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

مخاطر الجماع في الشهر الثامن من الحمل؟

GMT 21:55 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

شوربة الجمبري الحارة بحليب جوز الهند

GMT 03:30 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

نيك هالي تضحك من رد موسكو على مجزرة خان شيخون

GMT 12:01 2017 السبت ,26 آب / أغسطس

جريمة اغتصاب قاصر حتى الموت في الناظور

GMT 01:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شادي علي ينتهي من تصوير أصاحبي نهاية أكتوبر الحالي

GMT 03:04 2019 الجمعة ,17 أيار / مايو

والد حلا الترك يصدمها بحضور عيد ميلادها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca