آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات

الأنظمة الذكيّة للسيارات
واشنطن - المغرب اليوم

عملت العديد من الشركات على إنتاج أجهزة ذكية يمكن إضافتها على السيارات مهما كان نوعها وسنة تصنيعها، تعمل على جعلها أكثر ذكاء وتوافقاً مع تقنيات الاتصال الحديثة.

  أقرأ أيضا :"ديترويت"يعرض مجموعة من السيارات أمام الجمهور

 تتوافر في السيارات الجديدة خيارات الحصول على أنظمة المعلومات والترفيه التي تدعم «أندرويد أوتو» أو آبل «كار بلاي». في المقابل، هنالك أيضاً خيارات متاحة للمشتري غير القادر على شراء سيارة جديدة، ويريد الحصول على هذه الميزات، تتمثّل في إضافة جهاز ذكي من طرف ثالث يوفّر بعض ميّزات أنظمة المعلومات والترفيه التي توفرها أنظمة الشركات المصنّعة للسيارة. 

وهنا من المهم الإشارة إلى أنّ هذه الأنظمة، لا يمكنها القيام بنفس الوظائف التي تقوم بها أنظمة الترفيه الذكية المجهّزة من الصانع. فالأخيرة يمكن من خلالها التحكّم بأنظمة السيارة الأساسية، مثل تشغيل السيارة عبر الهاتف الذكي وفتحها وإغلاقها، فيما أجهزة الطرف الثالث الذكية، يمكنها فقط الاتصال بالهاتف وإجراء المكالمات والرد عليها وتنزيل التطبيقات التي يمكن أن تفيد السائق، لكن لا يمكن ربطها بأنظمة السيارة، أو حتى أن تشكل خطراً على حياته ومن معه من الركّاب، وكل من يستخدم الطريق.
 
وهذه الأجهزة يمكن أن تكون متوافقة تماماً ليتم تركيبها مكان جهاز الراديو في السيارة، أو تأتي في أشكال أخرى يمكن وضعها على الكونسول، أو تحل مكان المرآة الداخلية للرؤية الخلفية. وهذه الإضافات تأتي بأغلبها أيضاً متوافقة مع مستشعرات ركن السيارة الخلفية ومع كاميرات تسجيل الرحلة.

 إيجابيات وسلبيات
 توفّر أجهزة الترفيه الذكية العديد من الميزات الإيجابية المفيدة للسائق إذا تمّ استخدامها بالشكل الصحيح، مثل الرد على المكالمات دون الحاجة إلى رفع اليدين عن المقود وتشتيت الانتباه عن الطريق. لكنه كما هو معلوم، انّ السائق لا يلتزم دائماً بمعايير السلامة، لذلك قامت الشركات المصنّعة للسيارات بوضع قواعد صارمة في أنظمة تشغيل أجهزة الترفيه والمعلومات، أهمها وقف عمل بعض الميزات عند تحرّك السيارة لعدم إلهاء السائق وتشتيت تركيزه عن الطريق.

 على سبيل المثال، لا يمكن تشغيل مقاطع الفيديو والـ «دي في دي» والتلفزيون في أنظمة الترفيه الأصلية عند تحرّك السيارة.
 في المقابل، تسمح أنظمة الطرف الثالث الذكية بتشغيل هذه الميزات على كافة السرعات ولا تتقيّد بأية معايير. لذلك يمكن بسهولة أن تشتت تركيز السائق وترفع نسبة تعرّضه للحوادث بشكل كبير.

وبما أنّ طريقة استخدام أجهزة الترفيه المضافة مرتبطة مباشرة بوعي السائق ومدى شعوره بالمسؤولية، لذلك لا يمكن تصنيفها إذا كانت آمنة أم لا.

 وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّه على الطرقات اللبنانية، بدأنا نشهد العديد من السيارات التي تمّ إضافة مرآة ذكية إليها، يعمد إصحابها إلى تشغيل التلفزيون أو تشغيل الكاميرا الخلفية أثناء القيادة.

 وهذا التصرّف الخطير يمكن أن يؤدي إلى مخاطر كبيرة على جميع مستخدمي الطريق. لذلك ننصح كل من يرغب بإضافة أنظمة الترفيه الذكية إلى سيارته، أن يتحلى بقدرٍ كافٍ من الوعي والمسؤولية، وأن يستخدم تلك الأنظمة بطريقة سليمة، حفاظاً على سلامته وسلامة الآخرين.

وقد يهمك أيضاً :

التقدم التكنولوجي يحّول السيارات إلى وسيلة تجسس على أصحابها

"سيارات تمشي" وتصعد السُلم لإنقاذ الحالات الطارئة من هيونداي

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين

GMT 16:46 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مرض كارفاخال يبعده عن لقاءات ريال مدريد خلال تشرين الأول

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ممثلة سعودية تشارك في المسلسل الأميركي “جاك ريان”

GMT 21:25 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الفنان علي ربيع يواصل تصوير فيلم" خير وبركة"

GMT 08:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بوسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع موازنة عام 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca