آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مبيعات الـ "هايبرِد" العالمية لشركة تويوتا تتجاوز حاجز الـ 10 ملايين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مبيعات الـ

شركة الـ "هايبرِد"
عمان ـ المغرب اليوم

أعلنت المركزية الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس وشاحنات هينو في الأردن، أن المبيعات العالمية التراكمية من مركبات الـ "هايبرِد" تخطت حاجز الـ 10 ملايين مركبة، حيث بلغت بتاريخ 31 يناير من العام الحالي 10,05 مليون مركبة . هذا الإنجاز الكبير لا يعكس النتائج الإيجابية كأرقام حققتها شركة تويوتا موتور كوربوريشن، وإنما أيضاً الدور المتزايد للتكنولوجيا التي أصبحت تبرز الآن كأحد الحلول السائدة للحد من الآثار المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري والغازات الأخرى المسببة للتلوث البيئي.

وتَعتَبِر شركة تويوتا أن المساهمة في الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات من أهم أولويات الشركة. وانطلاقاً من رؤيتها بأن تحقيق الأثر الإيجابي الكبير منوط باستخدام المركبات الصديقة للبيئة على مستوى واسع، فإن شركة تويوتا سعت إلى تشجيع الأسواق العالمية على استخدام مركبات الـ "هايبرِد" بشكل أكبر. وكانت تويوتا قد أطلقت "كوستر هايبرِد إي في" في أغسطس 1997 ومركبة تويوتا "بريوس" في ديسمبر من العام نفسه، والتي كانت أول مركبة "هايبرِد" يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم. ومنذ ذلك الحين، حظيت مركبات تويوتا الـ "هايبرِد" دعماً كبيراً من العملاء من أنحاء العالم.

نائب المدير العام في الشركة المركزية للتجارة والمركبات نديم حداد وتعليقاً على هذه النتائج قال:" تعكس الزيادة المطردة في مبيعات مركبات الـ ’هايبرِد‘ الإقبال الكبير الذي تتمتع به حول العالم، والذي تعززه الجهود الحثيثة التي تبذلها شركة تويوتا موتور كوربوريشن لتطوير أفضل مركبات على الإطلاق. ولا تقتصر مزايا تكنولوجيا الـ ’هايبرِد‘ التي نقدمها على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق مستويات عالية من الكفاءة في استهلاك الوقود فحسب، بل تتجاوز ذلك لتُقدِّم تجربة قيادة تفاعلية وانسيابية ومريحة، مما يساهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى عملاء الشركة حول العالم".

ومع تنامي مشكلة إيجاد حلول عالمية للحد من انبعاث الغازات الدفيئة في القرن الواحد والعشرين، جاء الجيل الأول لمركبة تويوتا "بريوس" استجابةً للحاجة المتزايدة لإنقاذ البيئة والمساهمة في معالجة القضايا البيئية. وكان فريق تطوير مركبة تويوتا "بريوس" على يقين بأن تطوير مركبة "هايبرِد" كان أمراً أساسياً من أجل المستقبل، مهما كانت نتائج جهودهم، وأنه كان عليهم القيام بما هو ضروري للبيئة، وليس ما هو مُتوقع منهم فقط. وبعد أن وضع أفراد فريق تطوير مركبة تويوتا "بريوس" هذه المهمة على رأس أولوياتهم، كشف الفريق في عام 1997 عن أول مركبة "هايبرِد" يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم.

وسرعان ما حققت مركبة تويوتا "بريوس" انتشاراً كبيراً بين العملاء، حتى أصبح اسمها مرادفاً لعبارة "المركبات الصديقة للبيئة". وتم تطوير نظام الـ "هايبرِد" من تويوتا (THS) المعتمد في الجيل الأول من طرازات مركبة تويوتا "بريوس"، ليتم إطلاق النسخة الثانية من هذا النظام (THS II) في العام 2003. ومنذ ذلك الوقت، بات هذا النظام مستخدم بشكل أساسي في مجموعة واسعة من مركبات تويوتا. وعندما تم تطوير الجيل الرابع من مركبات تويوتا "بريوس"، والتي تعد أولى مركبات الشركة التي يتم ابتكارها استناداً إلى منصة "الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا" - TNGA، لم يكن التركيز مقتصراً على الحفاظ على البيئة فحسب، وإنما أيضاً على الأداء الاستثنائي والمتميز، ليخاطب العملاء الراغبين في اقتناء مركبة تمنحهم تجربة قيادة استثنائية.

ومنذ أن أطلقت شركة تويوتا أول مركبة "هايبرِد" لها قبل 20 عاماً، فقد نجحت في إحداث تحول كبير في وضع المركبات الصديقة للبيئة. وأدى تنامي شعبية طراز تويوتا "بريوس" إلى ظهور فئة جديدة من العملاء الذين تعتمد اختياراتهم للمركبات على أدائها البيئي. هذا وساهم ارتفاع عدد الشركات التي تقوم بتطوير وإطلاق مركبات الـ "هايبرِد" في ظهور فئة جديدة من مركبات الـ "هايبرِد"، كما ازداد توجه العملاء نحو اقتناء مركبات "هايبرِد" وغيرها من المركبات ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود، الأمر الذي ساعد في زيادة قدرة شركات السيارات بالمجمل على المساهمة في حل المشاكل البيئية المتعلقة بانبعاثات الغازات المضرة من المركبات.

ووفقاً لتقديرات شركة تويوتا، فقد أسهمت مركبات الـ "هايبرِد" لديها حتى 31 يناير 2017 في تخفيض ما يقارب 77 مليون طناً من انبعاثات الكربون التي تُعَد السبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري، والتي كان من المحتمل أن تُنتَج لو تم استخدام مركبات تعمل بالبنزين بنفس الحجم وأداء القيادة عوضاً عن مركبات الـ "هايبرد". وبحسب شركة تويوتا أيضاً، فقد وفرت مركباتها الـ "هايبرِد" من البنزين كمية توازي تلك التي تستهلكها مركبات بنفس الحجم تعمل بالبنزين كافية لقطع مسافة 29 مليون كيلومتراً.

وكانت شركة تويوتا قد أعلنت في شهر أكتوبر من العام 2015 عن مبادرة "تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050"، مطلقةً بذلك سلسلة من التحديات التي ستخوضها بهدف تخفيف الآثار السلبية للمركبات على سلامة البيئة العالمية إلى أدنى حد ممكن والمساهمة في إيجاد مجتمع مستدام. وقد اعتمدت تويوتا تقنيات الـ "هايبرِد" كحلول تكنولوجية رئيسة للحد من التلوث البيئي في القرن الحادي والعشرين.

وتشمل مركبات الـ "هايبرِد" جميع التقنيات الضرورية لتطوير مركبات صديقة للبيئة، بدءاً من البطارية الكهربائية إلى المركبات التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني، والتي تُسهِّل استخدام نوعين مختلفين من الوقود.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبيعات الـ هايبرِد العالمية لشركة تويوتا تتجاوز حاجز الـ 10 ملايين مبيعات الـ هايبرِد العالمية لشركة تويوتا تتجاوز حاجز الـ 10 ملايين



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca