آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

علماء في هولندا يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء في هولندا يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود

المحاصيل الغذائية
واشنطن ـ المغرب اليوم

عارض عدد كبير من علماء هولندا استخدام المحاصيل الغذائية فى إنتاج الوقود الحيوي، لما له من أضرار بالغة على البيئة والغذاء، كما أنه لا يعتبر الحل الأمثل لمشاكل المناخ، ويزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وكتبت مجموعة تضم 177 عالمًا في هولندا رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الاقتصادية، إريك فيبس، يحثّونه على محاولة وقف وضع الوقود الحيوى المنتج من المحاصيل الغذائية على أجندة التنمية المستدامة في الاتحاد الأوروبي.

كما أكد العلماء أن استخراج الوقود الحيوي من المحاصيل سيؤدي إلى خسائر في التنوع البيولوجي، وزيادة التعرض لموجات الجفاف والفيضانات، وتدهور الأراضي، وتلوث المياه والشعاب المرجانية، والظواهر المناخية المتقلبة، كما سيؤدي إلى زيادة أسعار الغذاء. وقال العلماء: "استخدام الوقود الحيوى المستخرج من المحاصيل بمثابة "حل مزيّف" لمشاكل المناخ، لذا فإننا نناشدكم على وجه استعجال الإقرار بأن مزج المحاصيل الزراعية وتحويلها إلى وقود يسبب أضرارًا بالغة للمناخ والطبيعة والمجتمعات المحلية".

 وأشار العلماء إلى الأبحاث التي أجرتها المفوضية الأوروبية، التي تظهر أن الخليط يؤدي إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأن الوقود الحيوي المستخرج من المحاصيل الغذائية يبعث في المتوسط 1.8 أضعاف ثاني أكسيد الكربون كوقود أحفوري، وهذا يزيد إلى ثلاث مرات أكثر في حالة الوقود الحيوى المستخرج من زيت النخيل. وأضاف العلماء، الذين يمثلون جميع الجامعات الهولندية، وفقًا لموقع "دتش نيوز" الهولندي الإخباري، أن السياسة الأوروبية تؤدي إلى زيادة الطلب على الزيوت النباتية من المحاصيل الزراعية، ما يترتب عليه أيضًا زيادة الطلب على التربة الزراعية لهذه المحاصيل، ولتلبية هذا الطلب، يجري تحويل النظم الإيكولوجية الضعيفة مثل الغابات الاستوائية والأراضي الرطبة من الأهوار والمراعي إلى مزارع أحادية واسعة، لزراعة المحصول الواحد.  وأشار الموقع إلى أن البرلمان الأوروبي صوت، الشهر الماضي، ليصبح الوقود الحيوي المستدام ضمن الأهداف الجديدة للطاقة المستدامة، وسيبحث الوزراء هذه المسألة في قمتهم، في وقت لاحق من ديسمبر / كانون الأول.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء في هولندا يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود علماء في هولندا يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود



GMT 13:58 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستأنف صادرات الخام من كركوك بعد تعليقها شهرًا

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 05:24 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي الأميركية 65 مليار قدم مكعب

GMT 08:29 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض الى 71.63 دولار أميركي الإثنين

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 19:52 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

والد دنيا باطما يُطمئن جمهورها على صحتها

GMT 15:04 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

12 فريقًا يشاركون في سباق الغردقة لسيارات الطاقة الشمسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca