آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نشطاء البيئة يعارضون عودة الجماعات لحملات تعقيم الشوارع والأزقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نشطاء البيئة يعارضون عودة الجماعات لحملات تعقيم الشوارع والأزقة

اعمال التطهير والتعقيم الوقائي
الرباط - الدار البيضاء

عبرت الجمعية الوطنية لتقنيي حفظ الصحة والبيئة بالمغرب عن رفضها التام عزم مجموعة من الجماعات الترابية إطلاق عملية تعقيم وتطهير الأحياء والشوارع والأزقة في إطار ما تسميه التدابير الاستباقية لمواجهة تفشي المتحور الجديد “أوميكرون” لفيروس كورونا. وأشارت الهيئة سالفة الذكر أن كل عمليات التعقيم والتطهير التي قامت بها هذه الجماعات خلال بداية الجائحة كان غير ذي جدوى ولم تعد بالنفع سوى على شركات تصنيع وتعبئة المطهرات وتدخل في إطار تضييع الموارد المالية. وأوضح البلاغ ذاته أن كل عمليات تطهير الأحياء والشوارع والأزقة والفضاءات المفتوحة التي تم إنجازها تعتبر مضرة بالبيئة وذات تأثير مباشر على أنظمة التزود بالماء الشروب وأنظمة معالجة المياه العادمة.

ودعا تقنيو حفظ الصحة والبيئة مختلف الجماعات الترابية إلى تطبيق جميع المعايير البيئية في تعامل مصالحها المختصة بمحاربة نواقل الأمراض والنظافة العامة، مطالبين في الوقت ذاته كافة المواطنين باتخاذ التدابير الاحترازية لمنع تفشي الوباء من وضع الكمامة والتباعد الجسدي وغسل وتطهير الأيدي. وأكدت الجمعية الوطنية لتقنيي حفظ الصحة والبيئة بالمغرب، في ختام بيانها، أنها ستظل، ومن خلالها جميع المنخرطين، على أتم الاستعداد لتنوير الجماعات الترابية وتحسيس عامة المواطنين حول الاستعمال المعقلن للمطهرات والطرق الصحيحة لعمليات التطهير وكافة عمليات محاربة النواقل بصفة عامة.

وفي هذا الصدد، قال محمد بن سي بلا، الكاتب العام الجمعية الوطنية لتقنيي حفظ الصحة والبيئة، إن المواد المستعملة في عملية التعقيم تلحق أضرارا بالغة بالنظام الإيكولوجي للمناطق المستهدفة، حيث تتم إبادة الأحياء المجهرية النافعة الموجودة في هذا النظام؛ وهو ما يخلق عدم توازن وخللا يؤدي إلى ظهور طفرات للحشرات وأحياء أخرى مضرة بالصحة وبالبيئة. وأفاد بن سي بلا بأن الاستعمال العشوائي للمطهرات ومبيدات نواقل الأمراض بصفة عامة يؤدي إلى امتصاص هذه المواد ووصولها إلى الفرشة المائية، حيث يصعب حينها التخلص منها إذا كان استعمال الآبار المائية لشرب الساكنة. كما يتطلب مجهودا ماديا وتقنيا كبيرا إذا ما وصلت هذه المبيدات إلى المياه السطحية المستعملة في محطات المعالجة لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.

قد يهمك أيضاً :

 المذكرة التوجيهية لوزارة الداخلية المغربية تٌقر باستمرار القيود على مشاريع الجماعات الترابية

 الفرق بين أعراض "أوميكرون" ونزلات البرد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء البيئة يعارضون عودة الجماعات لحملات تعقيم الشوارع والأزقة نشطاء البيئة يعارضون عودة الجماعات لحملات تعقيم الشوارع والأزقة



GMT 23:17 2017 الخميس ,10 آب / أغسطس

المغرب يمنع صيد سمك القرش لمدة 5 سنوات

GMT 13:57 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

انفجار داخل مول المنصور ووقوع اصابات

GMT 09:04 2014 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مُشاهدات من داخل طابور انتخابيّ

GMT 09:37 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

مرتضى منصور يزعم زواج عمرو أديب للمرة الثالثة

GMT 17:48 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا أوبتيما في المغرب

GMT 01:51 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

باريس هيلتون تبدو أنيقة في فستان ذهبي طويل

GMT 02:12 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الابتسامة سر جمال المرأة وتنظيف البشرة ضروري

GMT 17:50 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

اليونايتد يفوز على ضيفه برايتون ويقبع خامسًا "مؤقتًا"

GMT 13:01 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

أسطورة السنغال ينتقد ترتيب صلاح في قائمة الكرة الذهبية

GMT 01:34 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

مسؤولو شالكة 04 يصلون المغرب لمساندة حاريث
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca