آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مصر: خفض 10% بالكمية المستهلكة من مسببات استنفاذ طبقة الأوزون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر: خفض 10% بالكمية المستهلكة من مسببات استنفاذ طبقة الأوزون

القاهرة ـ وكالات

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء أبو بكر الجندي بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون بيانًا أقرته منظمة الأمم المتحدة في ذكرى التوقيع على بروتوكول (مونتريال) عام 1987 . المتعلق بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وذلك لمجابهة  المخاطر التي يمكن أن تواجه كوكب الأرض جراء تآكل طبقة الأوزون، وجدير بالذكر أن إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري والمستنفذة لطبقة الأوزون في ج0م0ع  ، قد انخفضت  من 3,32 طن إلى 1,98 طن ثاني أكسيد الكربـــــــون المكافئ لكل ألف دولار من الناتج المحلــــــى خـــــــلال الفتـــــرة 2000 - 2010 وذلك نتيجة لاستخدام الأنشطة لمواد منخفضة الكربون. وكان من أهم المؤشرات أنه بلغت الكمية المستهلكة للمواد الكلوروفلوروكربونية، والمستنفذة لطبقة الأوزون 190 طن عام 2010 مقابل 206 طن عــــام 2005 بنسبة انخفاض قدرها 7.8 ?، وذلك يتماشى مع الخطة الحكومية للاستغناء عن تلك المواد بحلول  عام  2030. وبلغ إجمالي إنبعاثات ج0م0ع من غازات الاحتباس الحراري 225.9 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام  2010 مقابل  128.3 مليون طن  عام 2000 بنسبة زيادة  قدرها 76.1? وبلغت كمية الخفض المحقق لانبعاثات غاز ثانى اكسيد الكربون 197.4 ألف طن عام 2010 نتيجة زيادة  إنتاج  الطاقة الجديدة والمتجددة  من طاقة الرياح بطاقة 120 ميجاوات مقابل  171.5 ألف طن  للإنتاج  بطاقة  80 ميجا وات. وبلغت كمية الخفض  455.3 ألف طن نتيجة  التحول لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود نظيف  عام   2010  وهو ما يؤثر إيجابياً على حالة التوازن البيئي فى مصر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر خفض 10 بالكمية المستهلكة من مسببات استنفاذ طبقة الأوزون مصر خفض 10 بالكمية المستهلكة من مسببات استنفاذ طبقة الأوزون



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca