آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

شبح فيضان "وادي بوموسى" يحوم فوق رؤوس السكان في سطات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شبح فيضان

وادي بوموسى
سطات - المغرب اليوم

ظل وادي بوموسى يمثل هاجسا لسكان سطات، سواء لكونه ما انفك يهدد المدينة بالفيضانات منذ القدم، أو لأنه لازال يؤثر على بيئتها بسبب تحوله من واد لمياه الأمطار إلى مكان لرمي النفايات ومخلفات المصانع المجاورة، إذ يفضل عدد من السكان المجاورين للوادي إغلاق نوافذ منازلهم تفاديا للروائح المنبعثة منه، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مطالبين بالإسراع في إيجاد حل نهائي لمشكل المجرى الذي عمّر منذ عقود.

وادي بوموسى، الذي يفصل المدينة إلى قسمين، اشتهر بفيضاناته أعوام 1926 و1927 و1934 و1940، وكانت فيضانات 1955 أشدها وقعا على المدينة، إذ خلّفت ضحايا من البشر والبهائم، لتتوقف قليلا حتى تكرار المأساة عامي 2001 و2002، وهي الفيضانات التي أتت على الحيوان والبشر والشجر والحجر، وتطلبت تدخلات منذ عهد وزير الداخلية إدريس البصري، ابن مدينة سطات، للحدّ من أخطار الوادي.

مع نشأة المنطقة الصناعية لمدينة سطات في هضبة مجاورة لوادي بوموسى، عند ارتفاع يصل إلى 620 مترا، تحوّل الوادي إلى مطرح للنفايات الصناعية الخاصة بالمعامل، إذ أكدت تقارير جمعوية مختصة في المجال البيئي أن جل الوحدات الصناعية بسطات تقذف فيه نفاياتها السائلة دون معالجة قبلية؛ زيادة على أن محطات المعالجة القبلية القائمة لا تشتغل بصفة منتظمة، وهو ما عقدت بشأنه اجتماعات تحسيسية منذ 2010 بحضور الصناعيين والسلطات المعنية لحث المستثمرين الصناعيين على ضرورة احترام التوصيات الخاصة باحترام البيئة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح فيضان وادي بوموسى يحوم فوق رؤوس السكان في سطات شبح فيضان وادي بوموسى يحوم فوق رؤوس السكان في سطات



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان

GMT 02:03 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

سمير يعيش مدربًا جديدًا للنادي القنيطري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca