آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع هندي لتوليد الطاقة الكهرومائية يهدد سلاسة طائر "التبت"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع هندي لتوليد الطاقة الكهرومائية يهدد سلاسة طائر

طيور "التبت"
نيودلهي ـ المغرب اليوم

حذر العلماء ودعاة حماية البيئة من مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية شرق جبال "الهيمالايا" في الهند، وهو ما سوف يدمر طيور "التبت" الشتوية الرائعة، والتي يعتبرها البوذيون المحليون نسخة من "الدالاي لاما السادس".

ويعد طائر "التبت" من الطيور الفريدة في آسيا، واختفى بالفعل من فيتنام لكنه يتواجد الآن فقط في أجزاء من الصين والهند وبوتان بجانب أماكن تربيته الرئيسية على "هضبة التبت"، ويتم تصنيفه ضمن القائمة الحمراء للطيور الحساسة المعرضة للخطر من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

وأصبح تواجد هذه الطيور محفوفًا بالمخاطر على الرغم من احتجاجات شعب مونبا والمحافظين، حيث تتجه "دلهي" إلى بناء مشروع الطاقة الكهرومائية المسمى "780MW Nyamjang Chhu"، وهو ما قد يؤدي إلى تدمير موقع هجرة هذه الطيور، ومن المقرر إقامة مشاريع مائية أخرى في المنطقة كجزء من خطة ضخمة لتوليد الكهرباء من أنهار جبال "الهيمالايا" لتلبية احتياجات الهند المتزايدة من الطاقة.

وأفاد المستشار العلمي في جمعية "التاريخ الطبيعي" في بومباي أسد رحماني: "إن مشاريع توليد الطاقة الكهرومائية ستدمر تمامًا طيور التبت في المنطقة، وعندما نخطط لمثل هذه المشاريع فنحن لا نهتم بتأثيرها على الثقافة المحلية، فالكهرباء ستكون للناس الموجودين في المدن مثلنا ولكن الضرر سيعاني منه السكان المحليين".

ويهاجر في كل شتاء  ثمانية من طيور "التبت" إلى سهول الفيضانات من نهر "Nyamjang Chhu" في منطقة "تاوانغ" في شمال شرق ولاية اروناتشال براديش في الهند، ويُنتظر وصول الطيور بأمل كبير وقلق أيضًا من جانب قبيلة مونبا، حيث يجتمع 45 ألفًا من المجتمع البوذي حول دير " تاوانغ" البوذي الشهير.

وصرّح الخبير في هذه النوعية من الطيور من منظمة "WWF-India" بانكاج تشاندان: "كلما ترى قبيلة مونبا هذه الطيور فإنهم يعتبرونها إشارة على الحظ الجيد والرخاء، وإذا لم تأت هذه الطيور فإنهم يخشون وقوع كارثة، ويمكنك رؤية صور تلك الطيور في لوحات عديدة في الأديرة في المنطقة ".

وولد "الدالاي لاما السادس" الملون بالقرب من دير "تاوانغ" ، وتم خطفه من "لاسا" بواسطة الإمبراطور الصيني عام 1706، وأثناء مغادرة "التبت" يذكر أنه ألف قصيدة والتي نتج عنها أسطورة قبيلة مونبا بشأن هذه الطيور، وجاء في القصيدة: "أيتها الطيور امنحيني جناحك وأنا لن أطير بعيدا من يثانغ ولكني سأعود".

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع هندي لتوليد الطاقة الكهرومائية يهدد سلاسة طائر التبت مشروع هندي لتوليد الطاقة الكهرومائية يهدد سلاسة طائر التبت



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

GMT 06:47 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير كمبيوتر لوحي قابل للتدوير يمكنه التناسب مع حجم الجيب

GMT 12:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يُعلن أول صفقات نادي "بيراميدز" الشتوية

GMT 16:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أودي" تواجه غرامة بسبب مخالفة قواعد الانبعاثات

GMT 00:12 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

«عندما يتساوى حضورك مع غيابك.. ارحل فوراً»
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca