آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

علماء يكتشفون مدى خطورة الخفافيش على حياة الإنسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يكتشفون مدى خطورة الخفافيش على حياة الإنسان

الخفافيش
واشنطن ـ المغرب اليوم

اكتشف العلماء للمرة الأولى أنّ الخفافيش تحمل فيروسات الأنفلونزا في عام 2012، لكنهم اكتشفوا للتوّ أن البشر يمكنهم التقاطها منها أيضا.

ويمكن للحيوانات، مثل الخنازير والدجاج، أن تصاب بالأنفلونزا بطرق مشابهة للبشر، لوجود مستقبلات مماثلة في المسالك التنفسية، لذا أصبحت الطيور والخنازير شديدة الخطورة، لكن فيروسات أنفلونزا الخفافيش تعلق وتدخل الخلايا بطريقة مختلفة، مقارنة مع الفيروسات الأخرى.

وقال محمد منير، المحاضر في علم الفيروسات الجزيئية بجامعة "Lancaster"، إن "بحثا جديدا مثيرا للقلق، وجد أن مستقبلات أنفلونزا الخفافيش تشبه فعليا تلك التي لدى الفئران والخنازير والدجاج".

 أقرأ أيضًا : الخفافيش تصدر نداءات أطول وأكثر كثافة في المناطق الصاخبة

وحدد علماء جامعة "زيورخ"، الذين نشروا بحثهم في مجلة "الطبيعة"، البوابة (المستقبل) التي تسمح لفيروسات الخفاش بالدخول إلى خلايا مضيفها، لتسبب العدوى. ولسوء الحظ يوجد هذا المُستقبل أيضا في خلايا مواش معينة.

وتصيب فيروسات الأنفلونزا العديد من أنواع الماشية، عن طريق الارتباط بجزيء يسمى "حمض سياليك"، موجود على خلايا الجهاز التنفسي لهذه الحيوانات، وتوجد مستقبلات مشابهة أيضا في الجهاز التنفسي البشري، وبخاصة في الرئتين، ومن هنا ينتشر فيروس أنفلونزا الطيور والخنازير إلى البشر.

واكتشف العلماء أن فيروسات أنفلونزا الخفافيش تدخل خلايا مضيفها عبر بروتينات موجودة على سطح الخلية، تسمى "MHC-II"، ما يثير القلق لأن مستقبلات البروتين هذه متشابهة للغاية عبر عدد من الأنواع، بما في ذلك الفئران والخنازير والدجاج.

ودرس العلماء الجينات لمعرفة ما إذا كانت مقاومة أو معرضة للإصابة بعدوى أنفلونزا الخفافيش، وحددوا في البداية 10 جينات مهمة، 5 منها مسؤولة عن صنع البروتينات المرتبطة بـ"MHC-II"، ثم استخدموا تقنية تحرير الجينوم لحجب بروتينات "MHC-II" من الخلية، ليكتشفوا أن عدوى أنفلونزا الخفاش فشلت في الدخول إلى الخلايا.

وعُثر على بروتينات "MHC-II" على سطح بعض الخلايا المناعية، وهي تلعب دورا مهما في الربط بين خلايا الجسم ومسببات المرض، مثل البكتيريا والفيروسات.

وأوضح العلماء أنه بسبب الدور الذي تلعبه حيوانات المزرعة في نقل الأنفلونزا إلى البشر، يبدو أن فيروس أنفلونزا الخفاش لديه قدرة إما على إصابة البشر مباشرة، أو عن طريق إصابة حيوانات أخرى أولا.
يذكر أن الخفافيش تنقل كميات من الأمراض الأخرى المميتة، حيث تحمل 65 نوعا من مسببات الأمراض البشرية، بما في ذلك فيروس الإيبولا.

وقد يهمك أيضاً :

الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها

داء تنقله الخفافيش يقتل 12 شخصًا في بيرو

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون مدى خطورة الخفافيش على حياة الإنسان علماء يكتشفون مدى خطورة الخفافيش على حياة الإنسان



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان

GMT 02:03 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

سمير يعيش مدربًا جديدًا للنادي القنيطري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca