آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

لشكر يُعلق على غياب التنسيق بين الأحزاب السياسية في موضوع الصحراء المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لشكر يُعلق على غياب التنسيق بين الأحزاب السياسية في موضوع الصحراء المغربية

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - الدار البيضاء

الجميع متفق على أن الأحزاب السياسية المغربية، في ظل توجهات الملك محمد السادس، تعتبر فاعلا أساسيا في الدفاع عن القضايا الوطنية والدولية الكبرى والشائكة وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، وأن الدبلوماسية الحزبية في الوقت الراهن تشكل دبلوماسية موازية للدبلوماسية المغربية الرسمية، وذلك عن طريق ما تقوم به في مختلف المحافل الدولية من أجل شرح القضية الوطنية، عبر التعريف بفكرة أن خيار الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية يبقى الحل الواقعي الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء، وعبر دعوة فاعلين سياسين مؤثرين، أو إطارات حزبية لدول اجنبية، لزيارة المغرب، وخصوصا مدن الصحراء المغربية والوقوف على مدى التطور والنمو الذي بلغته.

أيضا، أضحى دور الديبلوماسية الحزبية في الدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الوطنية الأولى ( الصحراء المغربية) يدخل ضمن استراتيجية الدولة، وتحالف هاته الأخيرة مع كافة الأحزاب الوطنية، أغلبية ومعارضة، يمينية أو يسارية، لا بد منه حتى تنجح المملكة في مواجهة اللوبي المناوىء لمغربية الصحراء، وفق تصور مخطط له ومدروس يبدد كل لبس أو ضبابية لدى بعض الأطراف التي لم تستوعب بعد عمق الصراع المفتعل.

بيد أن هاته الأحزاب الوطنية، وعلى اعتبار كونها تشكل ديبلوماسية موازية للديبلوماسية المغربية الرسمية، في حاجة كذلك لأن تتهيأ بشكل قوي لخوض رهان التأثير على الرأي العام العالمي في شتى المحافل، وفي كل مناسبة متاحة، وأن تبتعد عن ” موسمية ” تدخلاتها الديبلوماسية، بل يجب أن تكون مباذراتها، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، مبادرات قائمة على برنامج محدد، مضبوط، خاضع للدراسة والتقييم،  وبعيدا عن كل عشوائية، بل على هاته الأحزاب القيام بالتنسيق  والتشاور فيما بينها رغم اختلافاتها الدائمة، وصراعاتها المتكررة، عليها أن تتحد فيما بينها، على الأقل في موضوع الصحراء المغربية.

قد يهمك ايضا:

لشكر "يطير" إلى إسبانيا لمباركة "النتائج المبهرة" للحزب الاشتراكي

الشبيبة الاتحادية تصف احتجاجات شريفة لموير بـ"المسرحية رديئة الإخراج"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر يُعلق على غياب التنسيق بين الأحزاب السياسية في موضوع الصحراء المغربية لشكر يُعلق على غياب التنسيق بين الأحزاب السياسية في موضوع الصحراء المغربية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

زهير العروبي يتدرب مع فريق الوداد الرياضي

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العابدين يؤكد الانتهاء من تصوير مشاهد فيلم "عصمت أبو شنب"

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

حافلة للنقل الحضري تدهس طفل وسط مدينة مراكش

GMT 03:32 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 13:43 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

شاوشي يكشف تفاصيل شجاره مع حامل الكرات

GMT 06:34 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

راغب علامة يحتفل بعيد ميلاد إبنه لؤي في أجواء عائلية

GMT 14:14 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"Ryugyong" أكبر فندق مهجور في كوريا الشمالية

GMT 03:05 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

"الأصالة" ينظم ندوة بشأن ظاهرة شغب الملاعب في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca