آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الحركة الشعبية يهاجم قرار بنموسى ويدعو الحكومة للتحلي بالجرأة السياسية للتراجع عنه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحركة الشعبية يهاجم قرار بنموسى ويدعو الحكومة للتحلي بالجرأة السياسية للتراجع عنه

امين عام الحركة الشعبية في المغرب محند العنصر
الرباط - الدار البيضاء اليوم

التحق حزب الحركة الشعبية المغربي بركب المعارضين لقرار تسقيف السن في ثلاثين سنة في اجتياز مباريات توظيف أطر وأساتذة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، واعتبره قرارا “انفراديا ومجحفا” في حق عشرات الآلاف من حاملي الشهادات العليا ودعا الحكومة المغربية إلى التراجع عن الشروط “غير المنصفة”.وقال الحزب الذي يقوده محند العنصر، في بيان تلقى نسخة منه، اليوم الثلاثاء، إن قرار الحكومة بشكل “تراجعا غير مبرر عن المكتسبات المحققة في مجال التأسيس للوظيفة العمومية الجهوية كدعامة للنهوض بمنظومة التربية والتكوين”.

وأضاف أن قرار الحكومة الذي وصفه ب”الانفرادي” وبشروطه المجحفة في حق عشرات الآلاف من حاملي الشواهد العليا “لا يستند على أية مرجعيات دستورية وقانونية”، واعتبره “مخالفة صريحة لأحكام النظام الأساسي للوظيفة العمومية وللنظام الأساسي الخاص بأطر وأساتذة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.ومضى الحزب ذاته مهاجما القرار “لا يمكن تبرير هذا التسقيف بغاية التكوين المرحلي لأن غايته الأصلية هي التوظيف”، مبرزا أن التنزيل “الفجائي لمعايير الانتقاء وسنة الحصول على الإجازة ومنع التعاقد المسبق مع أية مؤسسة أخرى يعد غير ذي جدوى لأن السبيل الأمثل لتحقيق الكفاءة المنشودة في مهنة التدريس هو الحرص على نزاهة ومصداقية المباريات في إطار مبدأ تكافؤ الفرص”.

كما دعا حزب الحركة الشعبية حكومة عزيز أخنوش إلى “تملك الجرأة السياسية للتراجع عن هذه الشروط غير المنصفة، والعمل على تقديم مشروع إصلاحي متكامل مؤطر بحوار مؤسساتي موسع يتوج بمراجعة شاملة للنظام الأساسي للوظيفة العمومية”.وجدد الحزب دعوته للحكومة إلى إعادة النظر في “استراتيجيتها التواصلية، وتفادي القرارات الأحادية بمبرر واهٍ يقوم على الاستقواء العددي وفق منطق انتخابي عابر لا يمنح الصلاحية للأحزاب الممثلة في الحكومة للحسم في ملفات وقضايا ذات حساسية سياسية واجتماعية شائكة، والتي يظل الحوار المجتمعي المنشود هو الإطار الطبيعي لفعل ذلك ، وفقا للمنهجية المعتمدة سابقا في عدة ملفات من قبيل اصلاح مدونة الأسرة، وإصلاح القضاء، وبلورة الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، وإعداد النموذج التنموي”.

قد يهمك ايضا :

عيد الرحمان الدريسي يمنح حزب الحركة الشعبية مقعداً في الغرفة الثانية

الصراع حول رئاسة مقاطعة طنجة المدينة يحتدم والتحالف الثلاثي يضع شكوي في ولاية الأمن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة الشعبية يهاجم قرار بنموسى ويدعو الحكومة للتحلي بالجرأة السياسية للتراجع عنه الحركة الشعبية يهاجم قرار بنموسى ويدعو الحكومة للتحلي بالجرأة السياسية للتراجع عنه



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca