آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد قصفها لـ ” الأوقاف و التوفيق ” بنكيران يتبرأ من ” فرسان العدالة و التنمية “

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد قصفها لـ ” الأوقاف و التوفيق ” بنكيران يتبرأ من ” فرسان العدالة و التنمية “

الأمين العام لحزب " العدالة و التنمية" و رئيس الوزراء عبدالإله بنكيران
الرباط – المغرب اليوم

بعدما اتهم حزب العدالة والتنمية بتجييش كتائبه ضد وزير الأوقاف السيد أحمد التوفيق ، في محاولة للانقلاب عليه و بسط السيطرة على هذه الوزارة التي ظلت منذ زمن بعيد من الوزارات السيادية ، تفعيلا كما جاء في عديد من المقالات التي كتبت في هذا الشأن، لمخطط مشروع الإخوان المسلمين في العالم ، بادر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى تدارك هذا الأمر الذي قد يفتح عليه مشاكل كبيرة ، حيث استنكر ما تروجه بعض الصفحات الفيسبوكية من قبيل صفحة “فرسان العدالة والتنمية” التي قال بنكيران أنه لا علاقة لها بالحزب.

الغريب في الأمر أنه بعد حوالي ساعتين فقط من نشر موقع ” البيجيدي ” للخبر ، بادرت إدارة هذه الصفحة ” فرسان العدالة والتنمية ” التي كان لها دور كبير في الترويج لحزب العدالة والتنمية طوال المدة السابقة، إلى إصدار بيان ينسجم مضمونه مع كلام بنكيران ، حيث جاء فيه : ”  تعلن صفحة فرسان العدالة والتنمية أنها تمثل آراء المتعاطفين مع حزب العدالة و التنمية، وأن ما تنشره هو تعبير عن رأيهم ، وأن علاقتها مع الحزب لا تتجاوز الدعم و التأييد والتعاطف ، كما تعلن أنها ستستمر في ذلك ،و هي من يتحمل المسؤولية وليس الحزب الذي له موقعه الرسمي و بلاغاته ، وأن أي طرف يريد استغلال ما ننشره لكي يصفي حساباته السياسية او السياسوية مع حزب العدالة والتنمية فهو يلعب الورقة الخطأ في الملعب و الظرفية غير المناسبين، كما ان هذه الصفحة عدوها الأوحد هو التحكم المتمثل في حزب الاصالة و المعاصرة، ومن يدور في فلكه و أنها تدعم كل القوى الوطنية التي خرجت من رحم الشعب ” .

و كان بنكيران، قد تساءل خلال لقاء جمعه ببرلمانيي المصباح، صباح الجمعة، في المقر المركزي للحزب في الرباط، حول من يقف خلف هذه الصفحة ومثيلاتها من المتعاطفين مع الحزب، مردفا: كيف نفهم ما يقومون به وما ينشرونه، أليست لهم ثقة في الحزب وفي قيادته وفي أمانته العامة؟، وتابع، “إنَّ كل ما يُكتب في هذه الصفحات يُستغل أسوأ استغلال ونحن ندفع ثمنه بصورة لا تتخيلونها، وبسببه تتعقد الأمور بطريقة كبيرة”.

وشدد أمين عام “المصباح”، على أن “مصائر الشعوب والدول لا تتحمل مثل هذه الأمور.. هؤلاء أنا لا أعرفهم ولا أعرف من يحركهم.. وعليهم التوقف حالا عن هذه الأمور التي يروجون لها “.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد قصفها لـ ” الأوقاف و التوفيق ” بنكيران يتبرأ من ” فرسان العدالة و التنمية “ بعد قصفها لـ ” الأوقاف و التوفيق ” بنكيران يتبرأ من ” فرسان العدالة و التنمية “



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca