آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع قانون التعليم يُثير الجدل داخل مجلس النواب المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع قانون التعليم يُثير الجدل داخل مجلس النواب المغربي

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

لازال مشروع القانون المتعلق بالتعليم، يثير الجدل داخل مجلس النواب، حول الموقف من لغات التدريس والتناوب اللغوي، إذ بعد مشادات قوية بين برلمانيين من فرق مختلفة وبين وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، سعيد أمزازي، دفعت الأخير إلى المطالبة بغلق جلسة لجنة التعليم في المجلس مؤخرا في وجه الصحافيين، يتوقع أن يعقد رؤساء الفرق النيابية اجتماعا يوم الاثنين المقبل للبحث عن التوافق.

وبحسب مصادر نيابية، فإن التوافق الذي يتم البحث عنه يتعلق بتحديد تعريف محدد لمفهوم “التناوب اللغوي”، ذلك أن الاستراتيجية الوطنية لإصلاح التعليم (2015-2030) تفيد بأن التناوب اللغوي هو “تدريس بعض المجزوءات والمضامين في بعض المواد”، لكن هذه المفهوم تحول إلى شيء آخر في المادة 31 من مشروع القانون الإطار، حيث بات المقصود هو “تدريس بعض المواد باللغات الأجنبية”، والمقصود اللغة الفرنسية.

وترفض بعض الفرق، وخصوصًا فريق حزب العدالة والتنمية، هذا التحوير بين الاستراتيجية الوطنية ومشروع القانون الإطار، لكن فرقا أخرى عبّرت عن موقف مغاير، بحجة الانفتاح على اللغات الأجنبية في التدريس، ما أدى إلى تعثرات ومشادات متكررة خلال جلسات المناقشة التفصيلية لمشروع القانون.

وفي آخر جلسة، والتي كانت يوم الأربعاء الماضي، للجنة التعليم بمجلس النواب، حدث الاصطدام بشكل أقوى بعدما هاجم برلمانيو فريق العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والفريق الاستقلالي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، لكونه يعمل على تنزيل مقتضيات تهم لغة التدريس، غير متوافق عليها، وهي الانتقادات التي دفعت الوزير إلى المطالبة بإغلاق الجلسة في وجه الصحافيين، وبينما استجاب للطلب رئيس اللجنة من الفريق الاشتراكي.

ورفضت فرق أخرى بعد ذلك غلق الجلسة في وجه الصحافة، خصوصا بعدما تبيّن لهم أن الوزير طلب أن تكون الجلسة سرية دون أن يقدم لهم، ما يبرر ذلك، إذ عاد إلى الدفاع عن موقفه الداعم للغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية، دون أن يكون مسنودا بأي مقتضى قانوني أو دستوري. وفي الوقت الذي لجأ فيه الوزير إلى الخطب الملكية الداعية إلى الانفتاح على اللغات في التدريس، ردّ عليه محسن مفيدي، برلماني عن فريق العدالة والتنمية، بالقول “ليس هناك أي خطاب ملكي حثّ على اعتماد اللغات الأجنبية في تدريس المواد العلمية”، مؤكدا أن الرسالة الملكية إلى المنتدى العربي للتربية والتعليم، دعت صراحة إلى تثمين وتنمية اللغة العربية، إذ اعتبر أن ما “يأتي في المقام الأول، تراثنا المشترك الذي تمثله بالأساس لغتنا العربية، التي تستدعي منا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، مجهودا خاصا لتنميتها وتأهيلها”. وأضاف مفيدي “نحن نتحدث عن لغة التدريس، وندعو إلى التمكن من اللغات الأجنبية بكل الوسائل الممكنة”. وتابع أن “المرجع الدستوري واضح، والرؤية الاستراتيجية استندت على الخطب والتوجيهات الملكية، وكانت واضحة بخصوص لغة التدريس”.

وقد يهمك أيضاً :

 المالكي يعلن مجموعة الصداقة المغربية الرواندية‎

رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل رئيسة لجنة الخارجية بالجمعية الوطنية التايلاندية

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون التعليم يُثير الجدل داخل مجلس النواب المغربي مشروع قانون التعليم يُثير الجدل داخل مجلس النواب المغربي



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca