آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عرشان يؤكد أن القاسم الانتخابي سيساعد بعض الأحزاب على إسماع صوتها داخل البرلمان المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عرشان يؤكد أن القاسم الانتخابي سيساعد بعض الأحزاب على إسماع صوتها داخل البرلمان المغربي

البرلمان المغربي
الرباط - الدار البيضاء

عبر عبد الصمد عرشان، الأمين العام ل حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عن تفاؤله بخصوص وضعية حزبه ما بعد استحقاقات 2021، مؤكدا أنه ” سيعود بقوة في الفترة المقبلة، وسيقول كلمته في الاستحقاقات الانتخابية المقررة في 8 شتنبر المقبل”.وشدد عرشان، مساء الأربعاء، في برنامج ” إنتخابات 2021″، الذي يبث على القناة الثانية، على أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية راجع بقوة في الفترة المقبلة، مؤكدا أنه سيقول كلمته في إنتخابات 8 شتنبر، مسجلا أنه سيصلح التراجع الكبير الذي عرفه في السنوات القليلة الماضية.واعتبر عرشان أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين يعد فرصة لبعض الأحزاب من أجل إسماع صوتها داخل قبة البرلمان، بما فيها حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية الذي سيساعده هذا القاسم الجديد على تحسين نتائجه في الانتخابات المقبلة، ملفتا إلى أن بعض هذه الأحزاب السياسية المسماة” الصغيرة” وإن لم تكن ممثلة في البرلمان، إلا أنها تمتلك من الأفكار والمقترحات ما يفيد المجتمع ويساهم في تطوير تدبير الشأن العام، مسجلا أنه لطالما كان يطالب بتوفير عناية خاصة بهاته الأحزاب وتوسيع تمثيليتها السياسية، داعيا إلى عدم احتكار  المشهد السياسي من قبل  ذات ال 8 أو 9 أحزاب.

إلى ذلك، وردا على سؤال حول إمكانية اندماج حزب عرشان، وهو الحزب المصنف ” صغيرا” في حزب آخر، أكثر تأثيرا منه، للقضاء على البلقة التي يعرفها المشهد السياسي، قال الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، إن أغلب قرارات الاندماج لم تعرف نجاحا في السنوات الماضية ” وهذا ما حدث عندما اندمج حزب الحركة الشعبية سنة 1996 مع كل من الاتحاد الديمقراطي ( بوعزة يكن) والحركة الوطنية ( المحجوبي أحرضان)”، معتبرا أن هذه التجربة ” فشلت حيث إن الملتحقين من باقي الأحزاب  بالسنبلة لم يجدوا مكانا لهم داخل الحركة الشعبية، وتم اقصاؤهم وتهميشهم”، رافضا في هذا السياق توصيف بعض الأحزاب ب ” الصغرى” حيث لا ينسجم هذا الوصف مع واقع تلك الأحزاب ومنها حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية “خاصة بعد مرور 25 سنة على تأسيسه الحزب، ف“النخلة” لعبت أدوارا محورية في المشهد السياسي المغربي خاصة في بداياته” بحسب عبد الصمد عرشان،  الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.

قد يهمك ايضا :

العنصر يدعو إلى ضرورة الرفع من مستوى المشاركة السياسية للشباب والمرأة

انتخاب العنصر أمينًا عامًا لحزب الحركة الشعبية لولاية عاشرة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرشان يؤكد أن القاسم الانتخابي سيساعد بعض الأحزاب على إسماع صوتها داخل البرلمان المغربي عرشان يؤكد أن القاسم الانتخابي سيساعد بعض الأحزاب على إسماع صوتها داخل البرلمان المغربي



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca