آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

توسيع نمط الاقتراع الفردي بالجماعات يزكي فرضية "استعمال الأموال"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توسيع نمط الاقتراع الفردي بالجماعات يزكي فرضية

وزارة الداخلية المغربية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

رفع مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية من عدد الجماعات التي تعتمد نمط الاقتراع الفردي، على حساب اللائحة، معلنا أن اعتماده سيكون في الجماعات التي لا يتجاوز سكانها 50 ألف نسمة. ويترتب عن هذا الإجراء، الذي جاء ضمن التعديلات التي جاءت بها وزارة الداخلية في مشروع القانون التنظيمي للجماعات، تقليص عدد الجماعات التي ينتخب أعضاء مجالسها عن طريق الاقتراع باللائحة من 121 جماعية حاليا إلى 81 جماعة خلال انتخابات 2021. عبد المنعم لزعر، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، يرى في حديث مع هسبريس أن “أي صيغة انتخابية ينظر إليها كعرض معياري يحمل حوافز انتخابية وفرصا سياسية وقيودا قانونية للمعنيين بالتنافس الانتخابي، سواء تعلق الأمر بالمرشحين أو

الأحزاب السياسية أو الناخبين”، مسجلا أن “اقتراح توسيع العمل بنمط الاقتراع الأحادي على مستوى الانتخابات الجماعية المقبلة هو مقترح يولد تأثيراته وينتج تفاعلاته من خلال خصائص البيئة التي ستحتضنه وطبيعة بنية الأذهان التي ستحركه”. وفي هذا الصدد أكد الأستاذ الجامعي أن “البيئة الانتخابية قائمة على روابط القرب بما تحيل عليه من علاقات زبونية وشخصية”، مضيفا أن “توسيع نمط الاقتراع الأحادي يعتبر منسجما مع هذه البيئة ومغذيا لها”. “رأينا كيف أن الانتقال إلى نمط الاقتراع باللائحة في بعض الدوائر يجعل منطق الصراع والتنافس الانتخابي كان يتم في الميدان عبر منطق نمط الاقتراع الأحادي الاسمي”، يورد المتحدث نفسه. “في بعض الدوائر محددات التنافس تتم خارج نمط الاقتراع، فعندما يتم اعتماد نمط الاقتراع باللائحة تسجل الممارسة

سلوكيات منسجمة مع نمط الاقتراع الأحادي الاسمي”، يقول لزعر، الذي شدد على أنه “عندما يتم اعتماد نمط الاقتراع الأحادي الاسمي تسجل الممارسة سلوكيات منسجمة مع نمط الاقتراع اللائحي”، مستدلا على ذاك بـ”تسويق بعض الأحزاب لائحة تضم كافة مرشحيها على صعيد دوائر الجماعة لدفع الناخب إلى بلورة قرار انتخابي بناء على تقييم لمجموع المرشحين وليس مرشح واحد”. وأوضح الباحث في الشأن الحزبي المغربي أن “توسيع نمط الاقتراع الأحادي الاسمي يختلف حسب ما إذا كانت الجماعة المعنية بهذا النمط ذات طبيعة حضرية أو قروية”، مضيفا: “على مستوى القروي يقوي نمط الأحادي مبدأ التمثيلية ويجعله حاضرا بشكل قوي من خلال مبدأ لكل دائرة مقعد ومرشح وفائز، على عكس الجماعات ذات الطبيعة الحضرية، حيث يمكن لنمط الاقتراع  الأحادي الاسمي أن يفتت وحدة المدينة وينقلها من تمثيلية كاملة إلى تمثيلية مجزأة”. وحول علاقة المال بنمط الاقتراع، يجيب لزعر بأن “حضور المال من عدمه في الممارسة الانتخابية يرتبط بمتغيرات خارجة عن نمط الاقتراع”، مبرزا أنه “ليست هناك مؤشرات تحيل على أن اعتماد صيغة نمط الاقتراع باللائحة ساهم في الحد من استعمال ورقة المال، لأن المرشحين الذين يستثمرون في المال يقومون بذلك بغض النظر عن نمط الاقتراع وطبيعة الدائرة”.

قد يهمك ايضا

أعضاء "التجمّع الوطني" يطالبون بتعديل القانون التنظيمي للمالية

أحزاب المعارضة المغربية تطلب دعمًا ماليًّا إضافيًّا مقابل "تأطير المواطنين"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توسيع نمط الاقتراع الفردي بالجماعات يزكي فرضية استعمال الأموال توسيع نمط الاقتراع الفردي بالجماعات يزكي فرضية استعمال الأموال



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين

GMT 16:46 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مرض كارفاخال يبعده عن لقاءات ريال مدريد خلال تشرين الأول

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ممثلة سعودية تشارك في المسلسل الأميركي “جاك ريان”

GMT 21:25 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الفنان علي ربيع يواصل تصوير فيلم" خير وبركة"

GMT 08:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بوسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع موازنة عام 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca