آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

برلمانيات اللائحة الوطنية يطمحن لدخول مجلس النواب من "المنافذ الجهوية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانيات اللائحة الوطنية يطمحن لدخول مجلس النواب من

مجلس النواب المغربي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

رفعت التعديلات التي أدخلت على القانون التنظيمي رقم 27.11، المتعلق بمجلس النواب، من طموح البرلمانيات اللواتي ولجن مجلس النواب عبر اللوائح الوطنية للعودة إليه مجددا عبر اللوائح الجهوية. ونص مشروع القانون التنظيمي الذي اطلعت هسبريس على نسخة منه على أنه “يجب أن تشمل كل لائحة ترشيح مقدمة برسم الدوائر الانتخابية الجهوية أسماء مرشحات لا يقل عددهن عن ثلثي عدد المقاعد الواجب ملؤها في كل دائرة انتخابية جهوية”، وتخصص المرتبتان الأولى والثانية في كل لائحة ترشيح حصريا للنساء. وفي الوقت الذي أعلن فيه مشروع القانون أن اللائحة الجهوية لا تحول دون حق النساء في الترشح برسم المقاعد المحددة للدوائر الانتخابية المحلية، اشترط أن تتصدر اللوائح الجهوية مرشحتان، ما سيجعل من وصول الشباب إلى البرلمان أمر

صعبا إن لم يكن مستحيلا. وتسعى البرلمانيات، سواء اللواتي ولجن البرلمان سنة 2011 أو اللواتي دخلنه سنة 2016، للعودة إليه، وذلك بعدما سقطت المادة 5 من القانون التنظيمي التي كانت تمنع أعضاء اللائحة الوطنية من الترشح مرة ثانية عبر الآلية ذاتها. وكانت المادة ذاتها تشير إلى أنه “لا يؤهل للترشح للعضوية في مجلس النواب برسم الدائرة الانتخابية الوطنية كل شخص سبق انتخابه عضوا في المجلس المذكور برسم نفس الدائرة الانتخابية”. وبسقوطها، ستكون إمكانية ترشح البرلمانيات مجددا عبر الجهات أمرا واردا. وحسب ما علمت هسبريس، فإن البرلمانيات السابقات بدأن في إجراء لقاءات لبحث سبل الدفاع عن عودتهن إلى المؤسسة البرلمانية بعدما انتصر مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب للنساء بتخصيصه ثلثي الترشيحات لهن في اللوائح  الجهوية المتنافس حولها، وهو ما يعني ضمان حوالي 90 مقعدا في الانتخابات المقبلة. وجاء في مشروع القانون الحكومي أن مجلس النواب يتألف “من 395 عضوا، منهم 90 عضوا ينتخبون على صعيد الدوائر الانتخابية الجهوية”، محددا للدار البيضاء 12 مقعدا، و10 مقاعد لكل من فاس مكناس، والرباط سلا، ومراكش أسفي، و8 مقاعد لطنجة تطوان، و7 مقاعد لكل من الشرق، وبني ملال، وسوس، و6 مقاعد لدرعة، و5 مقاعد لكلميم والعيون، و3 مقاعد للداخلة.

قد يهمك ايضا

قيادة حزب الاستقلال ترفض التخلي عن آلية تمثيلية الشباب بمجلس النواب المغربي

الشروط الجديدة لحصول الأحزاب على الدعم المالي في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيات اللائحة الوطنية يطمحن لدخول مجلس النواب من المنافذ الجهوية برلمانيات اللائحة الوطنية يطمحن لدخول مجلس النواب من المنافذ الجهوية



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca