آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

زعيم الحزب الليبرالي ينفي علمه بالمتابعة أو سببها

تهمة "التآمر على الملك" تجر زيان إلى المحاكمة خلال آذار الجاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تهمة

محمد زيان
الدار البيضاء - جميلة عمر

قررت النيابة العامة متابعة محمد زيان، الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، حيث وجهت له استدعاء للمثول أمام محكمة الاستئناف في الرباط، في أول جلسة لمحاكمته، حدد لها موعد يوم 23 مارس الجاري، من أجل متابعته بتهمة "التبليغ عن جريمة يعلم بعدم وقوعها"، ووفق مصادر مطلعة، فإن زيان قال ردًا على هذه المتابعة، إنه "لا يعلم سبب متابعته"، مضيفًا " أنه لحد الآن لا يعرف السبب، ولا يعلم أصلًا ماهي هذه الجريمة التي يقصدون، ولا يعرف أي سلطة تحدثت معها".

وأردف المصدر، أن زيان اعتبر متابعته في هذه الظروف "تصعيد غير بريء"، في حين لم تستبعد مصادر أخرى، أن تكون هذه المتابعة لها علاقة بالتصريحات السابقة التي أدلى بها زيان أثناء محاكمة معتقلي أحداث الحسيمة، عندما تحدث عن "تورط إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في مؤامرة ضد الملك".

وكان زيان، المحامي السابق لناصر الزفزافي، متزعم احتجاجات الحسيمة، قد هدد بالكشف عن حقائق وخبايا مرتبطة بهذا الملف، وذلك بعدما تقدم الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء بانتداب إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط، من أجل الاستماع إليه رفقة زميله إسحاق شارية، بشأن التصريحات الواردة على لسانهما أثناء محاكمة المعتقلين، والتي وجها من خلالها اتهامات خطيرة إلى إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

وجدد زيان التأكيد، من خلال شريط نشره على الموقع الرسمي لحزبه، على تورط العماري في الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، من خلال رفع سقف المطالب الاجتماعية للحراك إلى مطالب سياسية، وكذلك تأجيج الوضع بمنطقة الريف، ونصب خيام بساحة محمد السادس بالمدينة على شكل مخيم "إكديم أزيك"، وتحدث عن وجود ضغوطات بخضع لها موكله السابق، ناصر الزفزافي، داخل السجن، من أجل التراجع عن المعطيات التي أدلى بها سابقًا، بشأن تورط العماري في التآمر على الملك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهمة التآمر على الملك تجر زيان إلى المحاكمة خلال آذار الجاري تهمة التآمر على الملك تجر زيان إلى المحاكمة خلال آذار الجاري



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 05:07 2014 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

مرض سوسة النخيل الحمراء يغزو الأشجار جنوب غزة

GMT 15:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مصلي يقتل مؤذن إثر خلاف حول "أحقية الآذان داخل المسجد"

GMT 17:52 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

شرطة الناظور تعتقل أكبر مروج مخدرات الأثنين

GMT 13:38 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تظهر بإطلالة جذابة في حفلة في الإمارات

GMT 03:12 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

موظف عاشق للرياضيات يعثر على أكبر عدد أولي في العالم

GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

نادي مانشستر سيتي يستعد لضم سانشيز في كانون ثان

GMT 06:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف خطورة مواقع التواصل على الأطفال

GMT 06:08 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"إل جي" تطرح الروبوتات الجديدة لتحل محل العمال

GMT 16:06 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يطلب من دي ماريا الانتقال إلى برشلونة

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي ينفي وجود أي تواطؤ من جانبه بشأن الانتخابات

GMT 04:27 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أوراش رئيسًا للاتحاد المغربي لكرة السلة لولاية ثانية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca