آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اتهموا وزارة الداخلية باستعمال العنف في الاحتجاجات خلال جلسة مثيرة

عبد الوافي لفتيت يُهاجم الفرق البرلمانية المنتقدة للمقاربة الأمنية من داخل مجلس النواب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد الوافي لفتيت يُهاجم الفرق البرلمانية المنتقدة للمقاربة الأمنية من داخل مجلس النواب

عبد الوافي لفتيت
الرباط-رشيدة لملاحي

وجه البرلمانيون المغاربة، انتقادات واسعة، للقوات الأمن في تفريق الاحتجاجات من خلال استعمال العنف وقمع المظاهرات، منتقدين المقاربة الأمنية لوزارة الداخلية في منع حق التظاهر بشكل سلمي في مختلف مناطق المغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب الغرفة الأولى من البرلمان المغربي"، زوال الثلاثاء.

وردّ وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بقوة في معرض جوابه على أسئلة الفرق البرلمانية لأحزاب المغربية، وأكد أن مصالح الأمن تقوم بدورها في احترام كامل للقانون والدستور وتحت مراقبة النيابة العامة المختصة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تتدخل لحفظ الأمن العام والسير والجولان في المدن، ومنع التجمع غير المرخص من طرف السلطات العمومية.

وهاجم عبد الوافي لفتيت من داخل البرلمان المغربي، المنتقدين للمقاربة الأمنية، قائلا "ليس هناك مقاربة أمنية بل تطبيق القانون، وهو إجراء تتخذه جميع الدول في العالم للحفاظ على الأمن العام، مشيرا إلى أن الصور التي استدل بها المتدخلون المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مواطنين معرضين للعنف، لم تنشر أو تتحدث عن الاعتداءات اللفظية الجسدية التي تعرض لها رجال الأمن خلال مطالبتهم بعض المتظاهرين بإخلاء الشارع العام، حيث يتم استفزازهم بكل الأشكال رغم حملهم لشارات الأمن الوطني.

بالمقابل، شدد وزير الداخلية على أن كل من تبث في حقه خرق أو مخالفة القانون سيتم محاسبته وفق المسطرة القانونية، قبل أن يهاجم منتقدي السياسية الأمنية ، قائلا"الذي لهم ميولاتهم السياسية وفي قلوبهم زيع هم من ينتقدون التدخلات الأمنية المشروعة لحماية الممتلكات العامة".

وأثار جواب وزير الداخلية، تدخل بعض البرلمانين ومنهم ادريس الأزمي رئيس فريق حزب العدالة والتنمية، والبرلمانية حنان رحاب عن الفريق الاشتراكي، بقولهما "نحن نقدر مجودات رجال الأمن لكن هناك تراجع حقوقي عليكم أخذ تدخلاتنا من منطلق النصح، للحفاظ جميعا على التميز الديمقراطي الذي يمتاز به المغرب، مضيفًا "نريد أن يبقى المغرب استثناء في احتجاجات السلمية وبشكل ديمقراطي".

وسبق لولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، أن خرجت بتوضيح تؤكد من خلاله أنه على إثر التجمهر الذي قامت به مجموعة من الأشخاص، في شارع محمد الخامس في الرباط بتاريخ 8 تموز/يوليو، تدخلت السلطة المحلية والقوات العمومية من أجل تنفيذ المقتضيات القانونية المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 377 .58 .1 الصادر بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1958 بشأن التجمعات العمومية كما تم تعديله وتتميمه، لا سيما الفصل السابع عشر منه.

وأوضحت الولاية أن ممثل القوة العمومية، الحامل للشارة الوظيفية، عمد طبقا لما هو منصوص عليه في الفصل 21 من الظهير أعلاه، إلى مطالبة الحاضرين بالانصراف وفض التجمهر لما يشكله من إخلال بالأمن العام وعرقلة لحركة السير والمرور، غير أن بعض المتجمهرين أبدوا امتناعا برفضهم فض التجمهر بل وتعمد بعضهم استفزاز ومواجهة أفراد القوات العمومية وتعريضهم للعنف اللفظي والجسدي، مما اضطرت معه القوات العمومية وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، للتدخل لتفريق هذا التجمهر.

وولاية الرباط، سبق أن أكدت أنه أثناء هذا التدخل قام بعض الأشخاص بالتظاهر بالإغماء والسقوط أرضا حيث تدخلت مصالح الوقاية المدنية لنقلهم إلى مستشفى ابن سينا، والذي غادروه في الحين. وكانت عدد الشخصيات الحقوقية قد وجهت انتقادات واسعة لهذا التدخل الأمني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الوافي لفتيت يُهاجم الفرق البرلمانية المنتقدة للمقاربة الأمنية من داخل مجلس النواب عبد الوافي لفتيت يُهاجم الفرق البرلمانية المنتقدة للمقاربة الأمنية من داخل مجلس النواب



GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca