آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مكتب النواب ينوه بمضامين تقارير المهام الاستطلاعية حول القنصليات والسجون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مكتب النواب ينوه بمضامين تقارير المهام الاستطلاعية حول القنصليات والسجون

البرلمان المغربي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

استحضر رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، وأعضاء المكتب، في الاجتماع الأسبوعي، الاثنين الماضي، الأحداث التي ميزت السنة المنصرمة والتي كان من أبرزها التطورات المتلاحقة اتي عرفتها القضية الوطنية الأولى والمكاسب الدبلوماسية الداعمة لمشروعية الوحدة الترابية للمملكة بفضل النهج الحكيم للملك محمد السادس. وأشاد بلاغ صادر عن الإجتماع توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، بـ”المجهود الوطني للشعب المغربي في مواجهة الجائحة وروح التضامن الذي ساد خلال فترات صعبة عاشتها بلادنا كما عاشها العالم. كما أكد مكتب المجلس على أهمية الملفات الكبرى التي خرجت من رحم آثار الجائحة على المستوى الاقتصادي والقطاع الغير المهيكل والحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، مؤكدا على الدور المقدر للمؤسسة التشريعية في المساهمة

والانخراط في مجموع الأوراش الكبرى المفتوحة وبلورة الحلول والاقتراحات المناسبة لها. كما ذكر رئيس المجلس بالأهمية الخاصة التي اكتستها مقررات أجهزة المجلس بخصوص الإجراءات الاحترازية والوقائية مثمنا تظافر جهود ممثلي الأمة في إقرار إجراءات تحفظ سلامتهم وهم يؤدون رسالتهم الوطنية. وبخصوص عمل مجموعات العمل الموضوعاتية، أوضح رئيس المجلس بحصيلة عمل المجموعة المكلفة بالمنظومة الصحية التي أحدثها مكتب المجلس، حيث عملت المجموعة في إطار تشاركي ومن خلال جلسات استماع لمختلف الفاعلين في الحقل الصحي، على رصد حاجيات المنظومة والوقوف على الاختلالات البنيوية وتقديم التوصيات بخصوصها، كما ذكر رئيس المجلس الحبيب المالكي بالمراحل المتقدمة للمجموعة في إعداد التقرير الذي سيعرض

على المجلس بداية شهر فبراير القادم. وبخصوص العمل الرقابي، تداول مكتب المجلس مجددا في الصيغ المتاحة لإعطاء نفس جديد للجلسات الأسبوعية تتوخى النجاعة والإلمام الدقيق بالملفات المعروضة للنقاش وتكريس مبدأ التفاعل مع الحكومة، وبعد أن استحضر التجربة التي أقرها خلال فترة الحجر الصحي القائمة على الأسئلة التي تعقبها مناقشة والنظام المعتاد لجلسات الأسئلة، قرر إعداد ورقة استرشادية تأخذ بعين الاعتبار مختلف الملاحظات والتوصيات التي أدلت بها مختلف مكونات المجلس من أجل تكريس نجاعة أفضل لهذا النشاط الرقابي الأسبوعي. وبخصوص العمل التشريعي، اطلع المكتب على وثيرة اللجن مستحضرا أهمية النصوص التي صادق عليها خلال الدورة الجارية والبالغ عددها 26 نصا تشريعيا، كما قرر برمجة مشروع قانون تنظيمي

يتعلق بالتعيين في المناصب العليا ومشروع قانون بالمصادقة على المرسوم بقانون يتعلق بالغرامات المالية الواجب أداؤها لاسترجاع إمكانية إصدار الشيكات في جلسة يوم الإثنين 4 يناير مباشرة بعد جلسة الأسئلة الشفهية. وبخصوص تقارير المهام الاستطلاعية، تداول مكتب المجلس في موضوع التقرير الذي أعدته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بخصوص قنصليات المملكة المغربية بالخارج، والذي رصد وضعية هذه القنصليات وعلاقة المرتفقين بالخدمات الإدارية المقدمة لفائدتهم وكذلك الوقوف على مختلف الإكراهات والإشكالات المطروحة. وبعد أن ثمن مكتب المجلس مضامين هذا التقرير والخلاصات التي انتهى إليها، مؤكدا على الجهود التي بذلها أعضاء هذه المهمة الاستطلاعية وعن التجاوب

والتعاون وحسن الاستعداد الذي أبدته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ومختلف القنصليات العامة التي تمت زيارتها، قرر المكتب برمجة هذا التقرير بالجلسة العامة ليوم الثلاثاء 2 فبراير 2021. وبخصوص التقرير الذي أعدته لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بخصوص وضعية بعض السجون بالمملكة (السجن المركزي بعين السبع، سجن تولال 1 بمكناس وسجن مول البركي بآسفي. أكد المكتب على أهمية التقرير ومضامينه والخلاصات التي انتهى إليها مثمنا جهود أعضاء المهمة الاستطلاعية ومستوى التعاون الإيجابي والفعال الذي أبدته كل من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان ووزارة العدل ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبعد استحضار المعطيات السالفة الذكر، قرر مكتب المجلس رفع التقرير إلى الجلسة العامة خلال شهر فبراير القادم.

قد يهمك ايضا

قضية غرق الدار البيضاء تناقش داخل البرلمان المغربي

استجوابات في البرلمان المغربي بشأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت الدار البيضاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب النواب ينوه بمضامين تقارير المهام الاستطلاعية حول القنصليات والسجون مكتب النواب ينوه بمضامين تقارير المهام الاستطلاعية حول القنصليات والسجون



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca