آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يستهدف الاستجابة لتطلعات المواطنين ومحاربة انتحال الهوية

البرلمان المغربي يُصادق على مشروع قانون البطاقة الوطنية الجديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرلمان المغربي يُصادق على مشروع قانون البطاقة الوطنية الجديدة

مجلس النواب المغربي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

صادق مجلس النواب بالأغلبية، مساء اليوم الإثنين، على مشروع القانون رقم 04.20، المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وذلك بموافقة 90 صوتا، مقابل 0 معارض وامتناع نائب واحد عن التصويت.وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قال خلال تقديمه لذات مشروع القانون، إن الجيل الجديد من البطاقة الوطنية يهدف إلى الاستجابة لتطلعات المواطنين، ومحاربة التزوير وانتحال الهوية، وبذلك فهي بطاقة ذكية ومؤمنة ومحصنة ضد المزورين.

وأكد الوزير على أنه “بعد أكثر من عشر سنوات من إحداث البطاقة الوطنية الإلكترونية، تم التفكير في تطوير هذه الوثيقة التعريفية، للحد من مظاهر التزوير الجديدة من جهة، ومن أجل إدماج وظائف جديدة من جهة أخرى تسمح بمواكبة الرؤية التنموية الرقمية التي تنهجها المملكة”.ويقترح المشروع الحكومي خفض السن الإلزامي للحصول على بطاقة التعريف من 18 سنة إلى 16 سنة، معلنا إمكانية منحها للقاصرين بطلب من النائب الشرعي، مع إجبارية تجديدها عند سن 18 لأخذ البصمات، كما أنه سيتم تعويض شفرة البطاقة الحالية بالمساحة المقروءة آليا، وإحداث قن ولوج مطبوع على البطاقة،  هذين العنصرين يسمحان بالولوج إلى النسخة المسجلة في الرقاقة الإلكترونية التي تشمل المعلومات المطبوعة على الوجهين الأمامي والخلفي.

وتسمح بطاقة التعريف الوطنية الجديدة بتسجيل معلومات إضافية اختيارية تتضمن العنوان الإلكتروني، ورقم الهاتف، واسم الشخص الذي يمكن الاتصال به في حالة الطوارئ، وتعفي من الإدلاء برسم الولادة، وشهادة الإقامة، وشهادة الحياة، وشهادة الجنسية.وكان استبعاد كتابة البيانات المضمنة في بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية بالأمازيغية من مشروع القانون رقم 04.20، الذي صادق عليه مجلس النواب مساء اليوم الإثنين،  أثار جدلا واسعا وردود فعل رافضة من طرف مكونات الحركة الأمازيغية، التي اعتبرت الأمر “إقصاء جديدا للأمازيغية وضربا للمكتسبات المحققة لها”.وترى ذات الحركة أن ” تعليل تغييب الأمازيغية عن بطاقة التعريف الوطنية لأسباب تقنية تُعزى إلى عدم توفر البيانات الشخصية للمواطنين باللغة الأمازيغية في دفاتر الحالة المدنية وعقود الازدياد ليس مبررا كافيا، وأن مثل هذه العوائق يمكن تجاوزها بتوفير الإمكانيات البشرية واللوجستيكية الضرورية”.

وقد يهمك ايضا:

تشبث "الأحزاب الصغيرة" باللائحة يُجدّد مطلب إلغاء "ريع البرلمان"

اجتماع عاجل لمجلس النواب بسبب تقرير منظمة العفو الدولية عن المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يُصادق على مشروع قانون البطاقة الوطنية الجديدة البرلمان المغربي يُصادق على مشروع قانون البطاقة الوطنية الجديدة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca