آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن أنّه تمّ حجز أكثر مِن 95 طنًا مِن المواد الفاسدة خلال شهر واحد

لحسن الداودي يرفض تحميل الحكومة مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لحسن الداودي يرفض تحميل الحكومة مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات

لحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة
الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد

أكّد لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، على أنّ صندوق دعم المواد الأساسية كان يستنزف 57 مليار درهم من ميزانية الدولة، إذ "كان أصحاب السيارات الفارهة هم الذين يستفيدون منه"، مشيرا إلى أن "هناك اليوم مَن يحلم بشراء دعم الدولة".

وكنوع من الرد على محاولة تحميل الحكومة مسؤولية غلاء أسعار المحروقات، تساءل الداودي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، عن مآل اللجنة الاستطلاعية البرلمانية بشأن أسعار المحروقات وعن مصير نتائج تقريرها في الموضوع، داعيا الفرق البرلمانية كلها إلى أداء أدوارها على أحسن وجه.

وأوضح الداودي أن ارتفاع أسعار المحروقات مرتبط بوضعية السوق العالمية إذ تجاوز ثمن البرميل الواحد الثلاثاء، 75 دولارا بعد أن كان 45 دولارا، مطالبا الفرق النيابية التي وجهت إليه الاستفسار إلى متابعة آخر أخبار وتطورات أسعار النفط.

كما أكد الداودي أن محاربة الفساد جارية وأنه تم حجز أكثر من 95 طنا من المواد الفاسدة خلال شهر واحد، مبرزا أن "الحكومة تقوم بدورها وينبغي على المعارضة أن تقوم بدورها أيضا"، وأضاف الوزير أن نسبة الفقر في المغرب تراجعت إلى 4.4 في المائة وهو ما تؤكده المؤسسات الدولية، متمنيا أن يقضي المغرب على الفقر المدقع في أفق 2022.

وقال الداودي إن الحكومة تعمل على الزيادة في عرض المواد الاستهلاكية لمحاربة ارتفاع أسعارها، من خلال تشجيع المستثمرين وتوسيع دائرتهم بتحسين العرض وتشجيع الاستثمارات من أجل توفير فرص الشغل، رافضا الخلط ما بين الطاقة الشرائية للمواطن، التي ما زالت ضعيفة، وبين غلاء الأسعار.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن الداودي يرفض تحميل الحكومة مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات لحسن الداودي يرفض تحميل الحكومة مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca