آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قدّم مقترحات بشأن تحسين أوضاع الأطفال المهملين

النواب المغربي يُؤكّد أنّ العمل المكثّف أسهم في تجويد مشروع قانون المال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النواب المغربي يُؤكّد أنّ العمل المكثّف أسهم في تجويد مشروع قانون المال

مجلس النواب المغربي
الدار البيضاء- جميلة عمر

أفاد مجلس النواب بأن العمل المكثف للنواب على مستوى اللجان النيابية والجلسات العامة، على الخصوص، أسهم في تجويد مشروع قانون المال لعام 2018، وذلك من خلال مقترحات التعديلات التي أظهرت مدى التغيير الإيجابي الذي طال مشروع قانون المالية.

وحسب بلاغ لمجلس النواب فإن نواب المجلس، الذي صادق على مشروع القانون في الجلسة العمومية المنعقدة الجمعة 17 نوفمر 2017 بأغلبية 180 نائبا ومعارضة 53 نائبا وامتناع 29 عن التصويت، قدموا مقترحات شملت، على المستوى الاجتماعي، تدعيم الجهود الحكومية الرامية إلى النهوض بالأوضاع الاجتماعية وتعزيز التنمية البشرية والمساهمة في تلبية الحاجات الملحة لبعض الفئات الاجتماعية من خلال المقتضيات الرامية إلى تحسين أوضاع الأطفال المهملين وكذلك ما شمل تحفيز معهد البحث في داء السرطان، وما تم اعتماده في اتجاه تحفيز التشغيل.

وعلى الصعيد الاقتصادي، يضيف البلاغ، عرف مشروع قانون المال لعام 2018 إضافات نوعية مصدرها نواب المجلس، من قبيل التدابير الهادفة إلى تشجيع التأسيس والزيادة في رأسمال الشركات، أو المجموعات ذات النفع الاقتصادي، وما يهم الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وكذلك ما تم اقتراحه لفائدة الشركات الصناعية المصدرة، وما يندرج في اتجاه التحفيز على المساهمة في رأسمال المقاولة الحديثة النشأة المبتكرة في مجال التكنولوجيات الحديثة

كما تجسدت القيمة المضافة للنواب أثناء مناقشة مشروع قانون المال لسنة 2018، في تبني عدد من الإجراءات المسطرية التي همت التعاونيات والجمعيات السكنية والمقاولة، وكذلك العلاقة بين الإدارة الضريبية والملزمين، فضلا عن اقتراحات في الشأن الجهوي من خلال ما تقدموا به في الجانب الضريبي لفائدة الجماعات والتدابير التي تروم تعزيز الدعم المالي لصالح صندوق التضامن بين الجهات.

وذكر المصدر أن المجلس كان عقد أربع جلسات عمومية استغرقت نحو 22 ساعة، خصصت للدراسة والتصويت على مشروع قانون المال لسنة 2018 في قراءة أولى.
كما تطلبت الدراسة في لجنة المالية وفي باقي اللجن الدائمة ما يقارب 400 ساعة عمل، تراوح خلالها الحضور بين 70 و80 في المئة، كما عرف المشروع مساهمة برلمانية معمقة سواء في المناقشات العامة والتفصيلية، أو في إطار الاسهام النيابي عبر مقترحات التعديلات التي بلغت في مجموعها 220 تعديل أقر المجلس نسبة 47 في المئة منها موزعة بين الأغلبية والمعارضة.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب المغربي يُؤكّد أنّ العمل المكثّف أسهم في تجويد مشروع قانون المال النواب المغربي يُؤكّد أنّ العمل المكثّف أسهم في تجويد مشروع قانون المال



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca