آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

البيجيدي يعلن كفى مزايدة باسم الإسلام و”التراويح” ليست فريضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البيجيدي يعلن كفى مزايدة باسم الإسلام و”التراويح” ليست فريضة

حزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

رفض حزب العدالة والتنمية، التشكيك في قرار الحكومة القاضي بمنع صلاة التراويح بالمساجد بسبب حظر التجول الليلي.وقال الحزب في افتتاحية نشرها على موقعه الرسمي :”سبق أن كتبنا عن الأصوات التي ألفت التشكيك في كل شيء، والتي خرجت تشكك مؤخرا في قرار الحكومة  المغربية بفرض حظر التنقل الليلي في المغرب  وحفر أخاديد الشك في كل ما يصدر عن مؤسسات الدولة ومنها الحكومة وذلك بمناسبة قرار حظر لتنقل الليلي في شهر رمضان، قلنا إن الحكومة، وهو ما أكده أيضا السيد رئيس الحكومة الدكتور سعدالدين العثماني في جلسة أمام البرلمان بغرفتيه، قد اتخذت قرارها ذاك طبقا لخلاصات علمية وبعد استشارة لأولي الاختصاص والخبرة وإن الأرقام ولغة العلم لا تحابيان أحدا ولا يمكنهما إلا أن يكونا مطابقين للواقع، أوفياء له ولبيناته في المبنى والمعنى”.

وذكر الحزب أن “العلم يقول إننا دخلنا المرحلة الثالثة من الوباء على الأقل منذ أسبوعين، وإن النسخة المتحورة من الفيروس التي تحمل إمكانية انتشار تصل الى 70 في المائة، قد استباحت سبع جهات من المملكة، مشيرا الى أن رئيس الحكومة أجاب خلال الجلسة المذكورة على سؤال ردده البعض: لماذا الإغلاق في الليل، بما في ذلك إغلاق المساجد وتفويت فضل صلاة العشاء والتراويح خلال شهر رمضان، والأسواق خلال اليوم ممتلئة ووسائل النقل العمومية أيضا؟ وكيف نغلق بالليل ونفرض الحجر ولا نفرضه خلال اليوم؟، حيث أجاب بمنطق السياسي ورجل الدولة المسؤول، ولكن أيضا بمنطق الفقيه الأصولي الذي ينطلق من عدد من القواعد الفقهية والأصولية من قبيل: ما لا يدرك كله لا يترك كله، أي أنه لا يمكن أن نزيد الى الأضرار المترتبة عن تشديد الحجر في الليل تشديد الحجر في النهار، وأنه إذا لم يكن من الممكن أن نطبق الحجر الشامل نهارا وليلا فلا أقل من أن نطبقه ليلا ونقلل من حجم الإصابات علما أن حركة الناس في ليالي رمضان واختلاطهم شأنه شأن كل المناسبات الدينية مدعاة لانتشار الوباء كما حدث خلال السنة الماضية بعد مناسبة عيد الأضحى المبارك علما أن الفيروس في نسخته المتحورة مقبل على طفرات بعضها قد تكون فتاكة وربما يكون معها التلقيح والتطعيم عاجزين لا قدر الله؟؟”

وتابع الحزب “أن من لا يعجبهم العجب لم يتوقفوا عن دغدغة مشاعر المواطنين الذين لا شك أن قطاعات منهم تعاني من الجائحة، وليل رمضان هو فرصة لانتعاش الحركة الاقتصادية والاجتماعية والروحية من خلال الاجتماع على صلوات التراويح”، مشيرا الى أن “أخطر شكل من أشكال المزايدة هو محاولة بعضهم دغدغة مشاعر المؤمنين بادعاء أن الدولة والحكومة تحارب بهذا القرار دين المغاربة وتعتبره هو الحائط القصير بحرمانهم من صلاة العشاء وصلاة التراويح “.

واسترسل ذات المصدر، أن “الأصل في صلاة التراويح هو أن تقام بطريقة فردية وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يواظب على إقامتها في المسجد خشية أن ترفع في نظر الناس إلى مرتبة الفريضة، بل إن الذي جمعهم عليها كان هو الخليفة عمر بن الخطاب، وأنه على فرض أنه هناك نية مبيتة لمحاربتها فلا شيء يمنع أن يقيمها المؤمنون في بيوتهم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن جعلها قبورا أي أمكنة لا تقام فيها الصلاة.

وأشار الحزب الى ما وصفه ب”تناقض طابع المزايدة والاستغلال السياسوي لقضية في غاية الحساسية بالنسبة للمغاربة، حين رفع البعض عقيرته بأن الدولة تستهدف الإسلام بإغلاق المساجد في العشاء والصبح، ولندفع بتهافت خطاب المزايدة بالدين ونكشف تناقضه إلى أبعد الحدود من خلال عدد من الأسئلة : لماذا تستهدف الدولة الإسلام في العشاء والصبح ولا تستهدفه في باقي الصلوات؟ لماذا لا يعتبر انطلاقا من نفس المنطق حظر دخول الجماهير الرياضية والمسابح والشواطئ والحمامات استهدافا للرياضة والنظافة؟ لماذا لا يعتبر حظر فتح الحانات الناجم عن فرض الحجر الصحي استهدافا للخمارات ونصرة للدين بنفس المنطق؟ لماذا لا يعتبر حظر الرحلات الجوية من وإلى عدد من الدول محاربة للسياحة؟ وعشرات من الأسئلة من قبيل هذه تكشف أن منطق المزايدة منطق متهافت وخاصة حين يتلبس بلبوس الغيرة عن الدين والدفاع عن الإسلام .” يؤكد الحزب

قد يهمك ايضا

ماء العينين تُؤكد أنّ "البيجيدي" يعيش بوادر ولادة جديدة

بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد المطالبة بإقالة العثماني

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي يعلن كفى مزايدة باسم الإسلام و”التراويح” ليست فريضة البيجيدي يعلن كفى مزايدة باسم الإسلام و”التراويح” ليست فريضة



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca