آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لزرق يهدد باللجوء إلى القضاء بسبب تزكية ابن لشكر وكيلا للائحة “الوردة” باليوسفية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لزرق يهدد باللجوء إلى القضاء بسبب تزكية ابن لشكر وكيلا للائحة “الوردة” باليوسفية

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - الدار البيضاء

أعلن رشيد لزرق، الدكتور والأستاذ الجامعي، أنه سيلجأ إلى القضاء من أجل الطعن أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، في تزكية اللجنة المحلية للانتخابات ل حزب الاتحاد بفرع اليوسفية بالرباط، يوم الأحد الماضي، بالإجماع نجل الكاتب العام للحزب حسن لشكر، وكيلا للائحة “الوردة” اليوسفية في الانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2021.وفي هذا السياق توصل “سيت أنفو” ببلاغ من رشيد لزرق جاء فيه “سأمارس حقي باللجوء إلى القضاء رافعا شعار الإنصاف والكرامة بغرض الطعن أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، وحسب ما يضمنه لي القانون المنظم لعمل الأحزاب السياسية بالمملكة المغربية الشريفة، و لك في مواجهة قرائن الغبن و التدليس و الغش باستعمال طابع مزور لأجهزة صورية لا وجود لها على أرض القانون ، قد تعمدت خرق القوانين المنصوص عليها ضمن القانون الأساسي و النظام الداخلي، من أجل توريث التزكية المشبوهة خدمة مأجورة لخصمي السياسي الحسن لشكر وارث سر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر”.

وكان رشيد لزرق، المستشار السابق ل إدريس لشكر، في ديوان العلاقات مع البرلمان، قال في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن التوريث داخل حزب الاتحاد الاشتراكي  الذي عُرف بالفكرة الاتحادية للقوات الشعبية والذي يتبنى الاشتراكية الديمقراطية، هو شيء غريب عن التقاليد الاتحادية لكون أن الاشتراكية والديمقراطية لا تتلاءمان مع هذا الفعل.وشدّد لزرق، على أن “السعي لإعطاء نماذج الاشتراكية والتوريث لا توجد إلا في كوريا الشمالية وسوريا البعثية، وهذان النظامان لا يدعيان الديمقراطية، وبالتالي ما يفعله إدريس لشكر هو “فضيحة على فكرة الحزب كفكرة وبكونه حزب القوات الشعبية”.وتابع لزرق أن ما “فعله إدريس لشكر يبين زيف الادعاءات وطريقة التعامل مع ضرورة إفراز الشباب والكفاءات”.

من جهته، قال عبد اللطيف شنطيط الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بالرباط، إن الاتحاد الاشتراكي، قام منذ مدة طويلة، بعدة لقاءات واجتماعات بإقليم الرباط على مستوى مقاطعات اليوسفية، وحسان، ويعقوب المنصور، وأكدال، والسويسي، مبرزا أن الاتحاد اشتغل في هذه المقاطعات كلها مع المناضلين والمتعاطفين ومساندي الاتحاد الاشتراكي.

وأوضح عبد اللطيف شنطيط، أن اللقاءات والاجتماعات المذكورة، أسفرت  بناء على مخرجات المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي انعقد مؤخرا، وكذلك بناء على مراسلة القيادة الحزبية للمكتب السياسي المؤكدة على تعميق الديمقراطية وإشراك المناضلين على  المستوى الإقليمي، (أسفرت) عن تأسيس لجان محلية مفتوحة تتكون كل واحدة منها من 85 عضوا، والتي تتجلى مهمتها في اختيار لائحة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على مستوى مقاطعات الرباط.وأضاف شنطيط، أن دور اللجان المحلية أيضا يتجلى في بناء البرنامج القاعدي الذي ينطلق من كل جماعة والحاجيات والخصاص الذي يعبر عنه السكان، مشيرا إلى أن آخر اجتماع كان يوم الأحد الماضي، وتكونت فيه اللجنة المحلية المكلفة بالانتخابات والاستحقاقات المقبلة، بما فيها إعداد اللائحة والبرنامج الانتخابي، حيث اجتمعت هيئة اليوسفية-التقدم، وعبّر كل الحاضرين بناء على الدورات السابقة، عن تأهيلهم لطاقة شابة وابن الاتحاد الاشتراكي وابن الشبيبة الاشتراكية، حسن لشكر، والذي يعد كفاءة حقيقية، وهو مهندس دولة ومجاز في الحقوق، ولديه دبلومات أخرى، وهو ما يبحث عنه السكان وكذا التنظيم الحزبي بمنطقة اليوسفية، يقول شنطيط.

وتابع شنطيط، أن حسن لشكر بدا للساكنة والتنظيم الحزبي بمنطقة اليوسفية، أكثر تأهيلا، لا من الناحية السياسية ولا من حيث الناحية التنظيمية أو الكفاءة العلمية والمقدرة العملية.

وقال عبد اللطيف شنطيط الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بالرباط، “إذا ذهبتم عند سكان منطقة اليوسفية، وقلتم لهم أن الاتحاد الاشتراكي اختار حسن لشكر وكيلا للائحة اليوسفية، فلن يعترض أحد على ذلك”.

وشدّد شنطيط، على أن التنظيم الحزبي لم يتوصل بأي عريضة من قبل رشيد لزرق، كما أن هذا الأخير لم يكن يحضر للاجتماعات، ولم يعترض على الاختيارات المطروحة، مشيرا إلى أن “المناضلين الذين التحقوا بحزب الاتحاد الاشتراكي بمنطقة اليوسفية، خلال السنتين الأخيرتين، لا يعرفون رشيد لزرق، لكون هذا الأخير غاب عن الصورة وعن العمل الميداني”.وتابع شنطيط أن حسن لشكر، يتوفر على 15 روضا للأطفال بالرباط، يستقبل فيهم أبناء الأسر المعوزة والأسر العاملة، ما جعله قريبا من هموم السكان بالعديد من المناطق بالعاصمة الرباط.

قد يهمك ايضا:

لشكر "يطير" إلى إسبانيا لمباركة "النتائج المبهرة" للحزب الاشتراكي

الشبيبة الاتحادية تصف احتجاجات شريفة لموير بـ"المسرحية رديئة الإخراج"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لزرق يهدد باللجوء إلى القضاء بسبب تزكية ابن لشكر وكيلا للائحة “الوردة” باليوسفية لزرق يهدد باللجوء إلى القضاء بسبب تزكية ابن لشكر وكيلا للائحة “الوردة” باليوسفية



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca