آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبد اللطيف وهبي يدخل مرحلة جديدة من التقاضي مع معارضيه

النيابة تُحقّق في الطعن في تشكيلة المكتب السياسي لـ" الأصالة والمعاصرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النيابة تُحقّق في الطعن في تشكيلة المكتب السياسي لـ

حزب الأصالة والمعاصرة المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مرحلة جديدة من التقاضي يدخلها عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مع معارضيه، بعدما قرر القضاء الاستعجالي تمرير ملف الطعن في تشكيلة المكتب السياسي ورئاسة الفريق النيابي صوب النيابة العامة.واشتد النقاش بين وهبي و"تيار الشرعية" الذي تتقدمه وجوه مقربة من حكيم بنشماش حول عديد القضايا خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا ما يتعلق بالتقارب مع حزب العدالة والتنمية، ثم تشكيلة الفريق المحيط بالأمانة العامة.

ويتهم التيار الأمين العام الجديد بمحاولة تحريف عقيدة الحزب، وضرب مخرجات المؤتمر الرابع عرض الحائط، بتقاربه مع تنظيمات الإسلام السياسي؛ لكن في المقابل يصر وهبي على خطواته التي يعتبرها توجها جديدا لتصحيح خط الحزب.

ويقول محمد أبودرار، النائب البرلماني أحد أبرز الوجوه المتصادمة مع وهبي، إن الغاية من الدعوات القضائية المرفوعة ضد الأمين العام "ليست ربح القضايا بالدرجة الأولى بقدر المساهمة في ترسيخ ثقافة احترام القانون داخل الأحزاب السياسية".

وبالنسبة للمصرح فالقضية "أخلاقية وسياسية قبل أن تكون قضائية؛ فالنائب البرلماني ممثل للأمة أعطاه المشرع مكانة كبيرة ولا يمكن الاستهانة بمواقفه وأدواره إلى حد التوقيع مكانه بكل بساطة".

وأشار أبودرار إلى أن "القضايا المطروحة اليوم أمام القضاء ليست مزايدات سياسية أو مبادرات فردية انتقامية، وإنما تعكس اختلافا في وجهات النظر بين من يريد أمينا عاما ينضبط للقانون وأنظمة الحزب وقرارات المجلس الوطني، ومن يريد أمينا عاما دكتاتوريا يملك سلطات غير محدودة".

وسجل المتحدث أن أسئلة كثيرة يطرحها الباميون عن كيفية اتخاذ القرار داخل الحزب؛ "لأن جل القرارات المتخذة خلقت مشاكل كبيرة، ولم تلق قبولا حتى من أقرب مساندي الأمين العام الحالي"، وزاد: "الانفتاح على مختلف الشركاء السياسيين شيء، وما تفعله القيادة الحالية شيء آخر.. إنه تجل واضح لفقدان البوصلة".

من جهته، أورد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن "ما يسمى تيار الشرعية هو من أقصى نفسه"، معتبرا في تصريح سابق أن "مشاكل المكتب السياسي غير موجودة إطلاقا، ولا يمكن أن يتم تجميده بسبب رغبة أشخاص".

قد يهمك ايضا

"البام" يعلن إصابة إحدى مناضلاته بفيروس "كورونا"

برلمانيات حزب الأصالة والمعاصرة المغربي يتضامنَّ مع زميلتهنّ غيثة 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة تُحقّق في الطعن في تشكيلة المكتب السياسي لـ الأصالة والمعاصرة النيابة تُحقّق في الطعن في تشكيلة المكتب السياسي لـ الأصالة والمعاصرة



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca