آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب استمرار أزمة تشكيل الحكومة المغربية

الناطق باسم حزب "الأصالة والمعاصرة" يطالب بتعديل الدستور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الناطق باسم حزب

الناطق الرسمي باسم حزب "الأصالة والمعاصرة" خالد أدنون
الرباط - رشيدة لملاحي

طالب الناطق الرسمي باسم حزب "الأصالة والمعاصرة"، خالد أدنون، بمراجعة الدستور، بسبب سوء تدبير المشاورات التي أدت إلى تعثر تشكيل الحكومة المغربية، وعجز البرلمان المغربي عن تقييم وتقويم السياسات العامة، في ظل حكومة تصريف الأعمال. وكشف عضو المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة" عن أن دستور سنة 2011 أشار، في فصله الثاني، إلى أن السيادة للأمة، تمارسها بصفة مباشرة عن طريق الاستفتاء، وبصفة غير مباشرة عبر ممثليها الذين تختارهم الهيئات المنتخبة، بالاقتراع الحر والنزيه والمنتظم، مضيفًا أنه من المفترض، منطقيًا وديمقراطيًا، أن يمارس ممثلو الأمة، خاصة في البرلمان، الاختصاصات الممنوحة لهم دستوريًا وقانونيًا.

وأوضح "أدنون" أنه في ظل سوء تدبير المشاورات، وتعثر تشكيل الحكومة، يجد البرلمان نفسه يمارس اختصاصات محدودة جدًا ومقزَّمة، كما أنه غير قادر على سن القوانين، وغير قادر على مراقبة العمل الحكومي، باستثناء لجنة عزيز بنعزوز لتقصي الحقائق، حول الصندوق المغربي للتقاعد، في مجلس المستشارين.

 وشدد على أن البرلمان يظل عاجزًا عن تقييم وتقويم السياسات العامة، في ظل حكومة تصريف الأعمال. ويظل التحرك الوحيد المسجل على مستوى الدبلوماسية البرلمانية، التي سترتفع وتيرتها في الأسابيع المقبلة، إذ يتعين على البرلمان أن يواكبها، من خلال تفعيل هياكله والتنسيق مع الحكومة، مبينًا أن الكلمة المفتاحية في كل هذا الوضع هي تأخر تشكيل الحكومة، بسبب سوء تدبير المشاورات والأنانية، وفي ظل هذا العبث والبؤس السياسي والمؤسسي، يُطرح السؤال، لماذا لا يمارس البرلمانيون والبرلمانيات ما خوله لهم الدستور من ممارسة "سيادة الأمة"، والمبادرة بتعديل الدستور، لإيجاد مخرج وفتح الباب أمام خيارات أخرى، لم ترد في الفصل 47 من الدستور.

وأضاف "أدنون" أن الباب الـ13 من الدستور مكّن أعضاء البرلمان من إمكانية مراجعة الدستور، حيث أشار الفصل 172 إلى أن للملك ولرئيس الحكومة ولمجلس النواب ولمجلس المستشارين حق اتخاذ المبادرة، لمراجعة الدستور، وكل هذا وفق ما نص عليه الفصل 173. وقال إنه لا تصح الموافقة على مقترح مراجعة الدستور، الذي يتقدم به عضو أو أكثر من أعضاء أحد مجلسي البرلمان، إلا بتصويت أغلبية ثلثي الأعضاء، الذين يتألّف منھم المجلس، ثم يحال المقترح إلى المجلس الآخر، الذي يوافق عليه بنفس أغلبية ثلثي الأعضاء، وتكون المراجعة النھائية بعد إقرارها بالاستفتاء، وفق الفصل 174، مضيفًا: كما قال إدواردو غاليانو، التاريخ لا يقول وداعًا أبدًا، ولكن يقول سأراكم لاحقًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم حزب الأصالة والمعاصرة يطالب بتعديل الدستور الناطق باسم حزب الأصالة والمعاصرة يطالب بتعديل الدستور



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca