آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اتهامات بتحريف مضمون اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي

أزمة "قانون 22.20" تقص "أوراق الوردة" ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة

الكاتب الأول ادريس لشكر
الرباط-الدار البيضاء اليوم

مازال السجال حول قانون 22.20 بين الرفاق الاتحاديين عامة، ومع الكاتب الأول ادريس لشكر خاصة، مستمرا؛ فقد تحول اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى منصة للاتهامات بتحريف مضمون اللقاء من خلال "بيان مغلوط" إلى الرأي العام.وبعد طول انتظار اتحادي، اجتمع المكتب السياسي للحزب من أجل التداول في نقطتين أساسيتين، تتعلقان بقانون 22.20 والأوضاع الداخلية للحزب، لكن دون التوصل إلى أي جديد، بعدما اتُهم لشكر بالانقلاب على مضمون الاجتماع ونشر بيانه قبل نهاية اللقاء.

مصادر معارضة للكاتب الأول قالت إن لشكر عمد إلى تعميم بيان على جريدة الحزب وعلى بعض وسائل الإعلام قبل نهاية الاجتماع، وهو ما خلق شرخا كبيرا في صفوف المكتب، انتقل إلى الشبيبة بدورها عقب اجتماعها بخصوص الأمر.السعدية بنسهلي، عضو المكتب السياسي، قالت إن "معطى تزييف واقع الاجتماع حقيقي وليس افتراء كما يدعي البعض"، مؤكدة أن "من يعارضون القانون ليسوا متطفلين؛ فأغلبهم خبر الاتحاد لسنوات طويلة، ولا يمكن التسامح مع ضرب حرية التعبير".

وأضافت بنسهلي، في تصريح ، أن "أغلب أعضاء المكتب السياسي رفضوا القانون المشؤوم، لكن بيان الكاتب الأول استعرض فقط أقواله، وأغرق بمقدمات طللية ذهبت بالبيان إلى سبع صفحات، دون أن يعكس جوهر اجتماع الاتحاديين".وأشارت القيادية الاتحادية إلى أن "الموقف الحقيقي للمكتب السياسي كان هو رفض القانون 22.20، وسحبه بشكل تام من التداول"، مسجلة أن "ردود فعل الوزير بخصوصه كانت ضعيفة، ولم تقنع الأعضاء الذين أصروا على ضرورة تصويب الخطأ".

من جهته، أورد ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الذي يتخذ الوردة رمزا له، أن "الحزب لن ينجر كله صوب آراء أربعة أو خمسة من الأعضاء"، مسجلا أنه يختار "اللاتعليق على الانتقادات، نظرا لانكباب الاتحاديين على لحظة رحيل القائد عبد الرحمان اليوسفي".وأضاف لشكر، في تصريح لهسبريس، أن "آراء المعارضين محترمة، لكنها معدودة ضمن 35 ألف اتحادي من كل بقاع المغرب أبدوا تقديرهم للحزب ومساره"، مشددا على "ضرورة تجنيب الحزب أي انزياح عن الحدث الرئيسي الذي يشغل السياق الحالي".

واعتبر لشكر أن "الهم الأول للاتحاد في السياق الحالي هو مرحلة ما بعد كورونا، عدد العاطلين ومصير الاقتصاد الوطني"، مؤكدا أن "ما أورده المعارضون يبقى حقهم، لكن الآن أولويات الحزب واضحة، وتنضاف إليها أربعينية الراحل عبد الرحمان اليوسفي".

وقد يهمك ايضا:

الاستقلال يُباشر وساطة "رأب الصدع" بين "رفاق الوردة والكتاب"

ادريس لشكر يتقدم بطلب تجريد ستة مستشارين اتحاديين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة قانون 2220 تقص أوراق الوردة ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة أزمة قانون 2220 تقص أوراق الوردة ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري

GMT 16:23 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

رونالدو يودع جماهير ريال مدريد برسالة مؤثرة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca