آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبدالسلام اللبار يطالب بالفصل بين الحكومة والبرلمان

غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية

مجلس النواب
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصبح النواب البرلمانيون يعانون من التعطل بعد الشلل الذي أصاب قبة التشريع، منذ انتخابات سابع أكتوبر\تشرين الأول الماضي، بسبب "بلوكاج" مشاورات تشكيل الحكومة، فبعد مرور قرابة ثلاثة أشهر من الانتظار، بدأت أصوات برلمانية تطالب بهيكلة مجلس النواب وانتخاب رئيسه، وإخراج البرلمان من حالة الانتظارية التي يعيشها.

والبرلمانيون، الذين لم يتوصلوا بعد بتعويضاتهم لارتباط ذلك بضرورة هيكلة مجلس النواب، يرون أن القانون يسمح بذلك، وحتى وإن كانت مشاورات تشكيل الحكومة جارية، وذلك ما ذهب إليه أحد برلماني حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي أكد أنه "من غير المنطقي أن يشل تأخر خروج الحكومة عمل البرلمان".

وأضاف البرلماني: "يتعين دعوة مجلس النواب إلى الانعقاد من أجل انتخاب هياكله"، وذلك لربح الوقت، فمن الناحية القانونية، يضيف البرلماني ذاته، أن "لا شيء يمنع ذلك"، غير أنه من الناحية السياسية، فالأمر يتطلب أن "تكون هناك حكومة من أجل مراقبتها".

ولا يختلف نائبان برلمانيان حول ضرورة الشروع في هيكلة مجلس النواب، وبالتالي عودة الدينامية إلى البرلمان ككل، دون انتظار ما ستسفر عنه مشاورات تشكيل الحكومة، فبالنسبة إلى عبدالسلام اللبار، المستشار البرلماني عن حزب "الاستقلال"، فحتى مجلس المستشارين جامد والقانون واضح، قائلًا: "يجب التمييز بين عمل الحكومة وعمل البرلمان، ولا يمكن لأحدهما أن يرهن الآخر"، مضيفا: "ما يعطل عمل البرلمان هو سياسي وليس قانونيا"، وذلك في إشارة إلى المخاض، الذي تمر منه مشاورات تشكيل الحكومة.

وأضاف  المستشار البرلماني، بأن يبقى البرلمان بمجلسيه "رهينة لحكومة قد تأتي وقد لا تأتي"، على حد قوله، فالقوانين المنظمة لعمل غرفتي البرلمان، حسب البرلماني ذاته، "تجيز الشروع في انتخاب هياكلها دون انتظار أية جهة"، وذلك دون أن يخفي أن الكثير من الوقت والموارد ستضيع، وذلك بتأكيده على أن "النقاشات المصاحبة لعملية الهيكلة تتطلب الوقت سينضاف إلى الوقت الذي ضاع إلى حد الساعة".

ومن جهة أخرى اتصل عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بعبدالواحد الراضي، بصفته رئيس مجلس النواب الأكبر سنًا، ودعاه إلى "جمع أعضاء الغرفة الأولى إلى انتخاب الهياكل".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca