آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد إعلان "الميزان" انسحابه من دعم تشكيلة "المصباح"

"العدالة والتنمية" يستجدي مؤازرة حزب الاستقلال لحكومة العثماني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سعد الدين العثماني وشباط
الرباط - نبيلة كوميمي

نشر الموقع الرسمي لحزب "العدالة والتنمية"، الثلاثاء، مقالة يتساءل فيها عن إبقاء حزب الاستقلال لدعمه الذي وعد به لحكومة العثماني، موردًا مقتطفًا من حوار لعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عبد الله البقالي، م  سعد الدين العثماني ع أحد المنابر الإعلامية؛ صرَّح فيه "بأن الموقف السابق الذي عبّر عنه الحزب بدعم ومساندة حكومة بنكيران لم يتغير بعد تكليف سعد الدين العثماني"مشددًا على أن "الجهة الوحيدة المخولة بمراجعة أو إعادة النظر في قرارات حزب الاستقلال هي المجلس الوطني، باعتباره المؤسسة التقريرية التي اتخذت هذا الموقف."

وجاء ذلك بعد اإلان حزب الاستقلال بصريح العبارة عن تخليه مساندة حكومة العدالة والتنمية المنتظر تشكيلها، متهمًا حزب "المصباح" بإهدار الزمن السياسي، مضيفًا أن العدالة والتنمية "فعلًا أضاع على البلاد حوالي ستة أشهر من العناد الفارغ".. وحسب افتتحاية لجريدة الحزب الذي انقلب عن مواقفه بدعم حزب العدالة والتنمية، وهو ما كانت اللجنة الثلاثية للتفاوض التابعة للحزب قد عبرت عنه خلال الجولة الأولى من المفاوضات التي أجراها العثماني الأسبوع الماضي في مقر حزبه.

وهاجم حزب "الاستقلال" سعد الدين العثماني وقيادة العدالة والتنمية مؤكدًا أن حزب المصباح  "أضاع على البلاد حوالي ستة أشهر  في العناد الفارغ لأنه كان من مصلحة الوطن القبول بالشروط المعلومة منذ اليوم الأول وليس جرجرة البلاد لمدة وصلت إلى أكثر من 170 يومًا لترضخ في الأخير للأمر الواقع" مضيفًا أنه "يبدو واضحًا أن قيادة العدالة والتنمية تنازلت عن جميع مواقفها السابقة التي تشبثت بها طيلة حوالي ستة أشهر ولم تعد متمسكة بأي شرط من الشروط التي أقنعت في وقت سابق بنكيران بإنهاء الكلام مع باقي الفرقاء".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يستجدي مؤازرة حزب الاستقلال لحكومة العثماني العدالة والتنمية يستجدي مؤازرة حزب الاستقلال لحكومة العثماني



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

GMT 06:47 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير كمبيوتر لوحي قابل للتدوير يمكنه التناسب مع حجم الجيب

GMT 12:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يُعلن أول صفقات نادي "بيراميدز" الشتوية

GMT 16:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أودي" تواجه غرامة بسبب مخالفة قواعد الانبعاثات

GMT 00:12 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

«عندما يتساوى حضورك مع غيابك.. ارحل فوراً»
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca