آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

رجحا كفة المنافس فذهبت كل أحلامها أدراج الرياح

صفعة قاسية لفالديز ودي خيا بعد قصدهما لعرين "الشياطين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صفعة قاسية لفالديز ودي خيا بعد قصدهما لعرين

فيكتور فالديز ودي خيا
لندن - المغرب اليوم

تلقى  حراس المرمى الإسبان درسًا قاسيًا؛ مما آلت إليه الأمور مع الحارسين دي خيا وفيكتور فالديز اللذين رحلا صوب فريق "مانشستر يونايتد" العريق المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، وحملا معهما الأحلام والهموم أيضًا.

ولأن ما حدث مع دي خيا كان مدعاة للسخرية والتندر في أوساط الصحافة الكتالونية والعالمية؛ فإن عنوانًا مثيرًا كان كتبه باتر وردم في جريدة "الملاعب" الأردنية مطلع التسعينات، لا يزال عالقا في ذاكرتي، وكان حرفيا: "سانشيز طالق وزامورانو ناشز"، وجاء ذلك إثر حياة حافلة لقلبي هجوم "ريال مدريد" المكسيكي أوغو سانشيز والتشيلي ايفانو زامورانو "الرهيب" انتهت في طريقة لا تتلاءم مع حجم وبراعة العملاقين.

وها نحن، اليوم، نتابع التخبط والتسرع الذي يحيط في جيل من اللاعبين في عصر "الديجتال" والمال، من خلال مسيرة حارس مرمى "برشلونة" الذي أدار ظهره لكل العروض والدعوات الجماهيرية؛ للبقاء في أوساط ناد باتت عدد انجازاته في العام الواحد تقترب مما كان يحققه "الشياطين الحمر" في عقود، ومع ذلك ركب رأسه ورحل ليجابه بالنسيان.

فبعد الإصابة التي أقعدته نحو عام ونيف، استيقظ؛ ليجد أركان دي خيا ثابتة وراسخة أكثر مما ينبغي لحارس شاب صغير لم يحلق لحيته بعد، والنتيجة القرار الأسوأ في الحياة؛ وبالتالي المعاملة كـ"ناشز" مطلوبة لبيت الزوجية الذي عافته وعليها أن تستسلم لحقيقة أنّ زوجة وربما زوجات أخريات في بيتها، وهذا حينما كان دي خيا وروميرو يسيطران على الموقف،  واقترف خطئا في مباراة ودية وعليه أن ينتظر المعجزة ليذهب نهاية العام إلى تركيا كما يعتقد.

ويغلب في الصدد نفسه، أن يكون الطلاق "البائن" بينونة كبرى وقع مع دي خيا على الأقل معنويًا، فالنادي الذي يعتبر نفسه في الصفوة العالمية؛ لا يتوقع أن يتسامح مع الحارس الذي فضل عليه ناد آخر من خلال هذه الطريقة، حتى لو كان "ريال مدريد"؛ ليرحل عن قلعة "اولد ترافورد" والجمهور يغلي.

وعليه فلا يتوقع أن يلعب إلا في حالتين؛ أولهما: إصابة روميرو الذي يبلي بلاء حسنًا في الدوري كما أنه مصطفى ومختار من قبل فان جال الذي جلبه من "سمبدوريا" بعدما تابعه في الدوري الهولندي، أو عدم جاهزية لا روميرو ولا فالديس للعب في مباريات الكأس أو "الشامبيونزليغ"، وغير ذلك ستكون مقاعد الاحتياط المكان الوحيد الذي سيجلس عليه دي خيا في انتظار انتهاء عدة الطلاق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفعة قاسية لفالديز ودي خيا بعد قصدهما لعرين الشياطين صفعة قاسية لفالديز ودي خيا بعد قصدهما لعرين الشياطين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:25 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 00:36 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

أحمد فلوكس وحورية فرغلى يكشفان "براءة ريا وسكينة"

GMT 19:12 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تامر عاشور يستعد لطرح ألبومه الجديد "أيام"

GMT 07:00 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

مكياج وردي ناعم للمحجبات في سهرات رمضان

GMT 23:13 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أشرف علوش يحصد لقب بطولة الرماية على الأطباق اللبنانية

GMT 22:20 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بالأرقام تعرف على نتائج الأندية المصرية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca