آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

حملة "اتبرع لتجديد عقد فرجاني ساسي" تفجر الانقسام داخل الزمالك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة

التونسي فرجاني ساسي
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

 تصدر التونسي فرجاني ساسي، نجم الزمالك المصري، الأوساط الكروية المصرية مع اقتراب عقده من النهاية بانقضاء الموسم الحالي، ويحق لساسي التوقيع لأي فريق منذ شهر يناير/كانون ثان الماضي ولكن اللاعب التونسي مازال متمسكا بأمل البقاء مع الفريق الأبيض، كما أن جماهير الزمالك مازالت تمني النفس ببقاء نجمها المحبوب الذي تألق بصورة لافتة.

"اتبرع لتجديد عقد ساسي".. كان هذا عنوان المبادرة التي أطلقها الدكتور حسين السمري، عضو اللجنة التنفيذية لنادي الزمالك، من خلال صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" وعرض خلالها طرح قمصان خاصة بتوقيع اللاعب التونسي، يشتريها الجمهور ويتم تخصيص دخلها لتوفير قيمة عقد ساسي.

وفجرت هذه المبادرة الانقسام بين جماهير الزمالك وأيضا بعض النجوم القدامى، ما بين مؤيد لهذا الطرح بوصفه حلا واقعيا للأزمة المالية التي تهدد برحيل ساسي، بينما يعارض البعض الآخر المبادرة ويراها مسيئة لإدارة الزمالك.

مطالب ساسي

ظلت مطالب فرجاني ساسي بمثابة عقبة في طريق تجديد عقده وخاصة أن المفاوضات بدأت في وقت مبكر، بقيادة أمير مرتضى المشرف السابق على الكرة، الذي أكد في تصريحات سابقة أنه عقد جلسات مع اللاعب ووكيله مهند بوعون وتوصلا لاتفاق للتجديد بعد نهاية دوري أبطال أفريقيا.

ويتقاضى اللاعب المنضم من النصر السعودي راتبا سنويا، يتخطى 1.5 مليون دولار سنويا، وقد يصل بحسب بعض المصادر إلى مليون و700 ألف دولار ولكن المطالب المالية من جانب ساسي لتجديد عقد باتت بمثابة عقبة أمام بقاء اللاعب الموهوب.

وتناثرت الأقاويل حول قيمة هذه المطالب المالية، فالبعض روج أن ساسي طلب بمضاعفة راتبه السنوي ليتقاضى 3 ملايين دولار، وبينما يؤكد البعض أن اللاعب طلب رفع راتبه إلى مليوني دولار ولكن بتقاضي الراتب كاملا في بداية الموسم، مع باقي مستحقاته المتأخرة عن الموسم الحالي.

وظلت مطالب ساسي مثار حديث جماهير الزمالك، خصوصا في شهر يناير/كانون ثان الماضي، وأنباء رحيله للدحيل القطري قبل تعثر المفاوضات ثم اجتماعه السري بوزير الرياضة المصري أشرف صبحي وما صاحب هذا اللقاء من جدل حول تدخل الوزير، لإقناع ساسي بالتجديد وطمأنته على مستقبل الزمالك.

أحمد حسام "ميدو" مدرب الزمالك الأسبق وصف عبر برنامجه التليفزيوني، مطالب ساسي بـ"المبالغ فيها"، مؤكدا أنها ستدمر الفريق حال تلبيتها وهو الأمر الذي جعل البعض يرحب برحيل اللاعب التونسي.

تناقض إداري

تعامل إدارة الزمالك مع ملف تجديد ساسي، تأثر بالتغييرات العديدة في غضون شهور قليلة، فمرتضى منصور الرئيس الأسبق أرجأ تجديد عقد اللاعب التونسي بخلاف تركه لكرة النار المتمثلة في مستحقات ساسي المتأخرة.

وربما راهن مرتضى على إمكانية تسويق اللاعب وبيعه خليجيا قبل موسمه الأخير عقب نهائي دوري أبطال أفريقيا ولكن رحيل مرتضى وضع اللجنة المؤقتة بين واقع الزمالك المرير وبين غضب الجماهير.

في وجود أيمن يونس كمشرف على الكرة، اعتمد الأخير على رسائل المسكنات للجماهير بأن ساسي زملكاوي ويرغب في البقاء وتجديد عقده مسألة وقت، إلا أن الأيام أثبتت أن الأمر بات صعبا، حتى بعد رحيل مصطفى محمد هداف الفريق إلى جالطة سراي التركي معارا، لصعوبة توفير مبلغ فوري لصرف مستحقات ساسي الجديدة والقديمة.

مبادرة مثيرة للجدل

مبادرة السمري أثارت جدلا واسعا، فالجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي رحبت بالفعل بمد يد العون للإبقاء على النجم التونسي، خصوصا أنه لاعب مؤثر ويصنع الفارق مع الزمالك.

أحمد حسن قائد منتخب مصر الأسبق، أكد عبر تصريحات تليفزيونية، أن بقاء ساسي مهمة إدارية وليس للجماهير دور به ولا يجب خلط الأمور، لأن الإدارة عليها خلق موارد لمساعدة الفريق في الحفاظ على نجومه.

ويرى البعض الآخر أن هذه المبادرة قادرة على صنع الفارق للزمالك، بدليل أن يوفنتوس الإيطالي جمع نصف قيمة ما أنفقه تقريبا لضم كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني السابق، بطرح قمصانه للبيع.

ولكن المعارض لهذا الأمر يرى أن رونالدو تم التعاقد معه أولا من جانب إدارة يوفنتوس، ثم تم تسويق الصفقة بالشكل الجماهيري المميز، الذي أفاد النادي، وهو ما حدث في صفقات جماهيرية كبرى في أوروبا حققت عوائد ضخمة للأندية.

قد يهمك ايضا 

المغربي أشرف بن شرقي على ردار العين الإماراتي

من يحاول إسكات أشرف بنشرقي سجل هدفا ووجه رسالة غامضة أمام الكاميرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة اتبرع لتجديد عقد فرجاني ساسي تفجر الانقسام داخل الزمالك حملة اتبرع لتجديد عقد فرجاني ساسي تفجر الانقسام داخل الزمالك



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca