المنتخبات العربية على أعتاب إنجاز تاريخي في مونديال قطر

باتت المنتخبات العربية صاحبة فرص التأهل إلى كأس العالم قطر 2022 على أعتاب إنجاز تاريخي ينتظرها في المونديال الذي سيقام للمرة الأولى في بلد عربي، إذ بات من الوارد أن يشهد مونديال قطر أكبر مشاركة عربية في التاريخ بوجود سبع منتخبات، منها منتخب ضمن مقعده في البطولة وهو منتخب قطر البلد المستضيف للدورة.

وكشفت "صحيفة العرب" الصادرة من لندن، أن منتخب السعودية أصبح على مقربة من التأهل إلى كأس العالم 2022، حيث يتصدر المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية، إذ يملك في رصيده 16 نقطة بعدما لعب 6 مباريات ففاز في 5 وتعادل في واحدة ولم يخسر حتى الآن.

ويتواجد منتخب اليابان في المركز الثاني خلف السعودية برصيد 12 نقطة، ثم أستراليا برصيد 11 نقطة، فمنتخب عمان الرابع برصيد 7 نقاط، ويأتي منتخب الصين خامسا برصيد 5 نقاط، وأخيرا فيتنام دون نقاط.

لكن نظام التصفيات الآسيوية يؤهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى كأس العالم، ويخوض الفريقان في المركز الثالث بالمجموعتين مواجهة فاصلة بينهما ويتأهل الفائز لخوض مباراة الملحق أمام خامس تصفيات أميركا الجنوبية.

وضمن المجموعة الثانية، يتواجد منتخب إيران في الصدارة برصيد 16 نقطة، ويأتي في الوصافة منتخب كوريا الجنوبية بـ14 نقطة، ثم الإمارات برصيد 6 نقاط، ولبنان رابعا برصيد 5 نقاط، والعراق خامسا برصيد 4 نقاط، وأخيرا سوريا برصيد نقطتين.

الترتيب وفارق النقاط يضعان إمكانية لتواجد منتخب عربي في ملحق التصفيات الآسيوية وهو ما يجعل الفرصة متاحة لظهور منتخب عربي سابع في المونديال لأول مرة في التاريخ.

وفي قارة أفريقيا تخوض 4 منتخبات عربية التصفيات النهائية وهي مصر وتونس والجزائر والمغرب، حيث تلتقي مصر مع السنغال، وتونس تواجه مالي، والجزائر تواجه الكاميرون، والمغرب يواجه الكونغو الديمقراطية.، وبالتالي سيتواجه الزميلان في ليفربول الإنجليزي المصري محمد صلاح مع السنغالي ساديو مانيه، فيما سيسعى نجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز لحجز مكان لـ”محاربي الصحراء” في المونديال القطري بعد الخروج القاسي لحامل اللقب من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا.

وكانت مصر أول دولة أفريقية تبلغ نهائيات كأس العالم في إيطاليا عام 1934. وظهرت في ثلاث نسخ في أعوام 1934 و1990 و2018.

ولعب “الفراعنة” سبع مباريات حيث تعادلوا في اثنتين وخسروا خمس مرات، وسجلوا خمسة أهداف واستقبلوا 12 هدفا.

أما الجزائر فشاركت في أربع نهائيات (1982، 1986، 2010 و2014)، وكانت أفضل إنجازاتها دور الـ16 في البرازيل 2014. وفي المجموع لعبت الجزائر 13 مباراة ففازت في 3 وتعادلت في 3 وخسرت في 7، وأحرزت 13 هدفا وتلقت شباكها 19.

وستواجه تونس التي شاركت في خمسة مونديالات (1978، 1998، 2002، 2006 و2018) مالي التي لم تلعب سابقا في نهائيات كأس العالم.

أما منتخب الاسود الذي كان أول منتخب يتخطى دور المجموعات عندما بلغ دور الـ16 عام 1986 في ثاني مشاركاته الخمس في المونديال، فسيخوض مواجهة هي الأسهل نسبيا أمام الكونغو الديموقراطية التي شاركت في نهائيات واحدة بكأس العالم في ألمانيا الغربية عام 1974 تحت مسمى زائير.

وفي المجموع لعب المنتخب الوطني المغربي 16 مباراة، حيث فاز في 2 وتعادل 5 وخسر في 9. وسجل 14 هدفا واستقبلت شباكه 22.

وتم توزيع المنتخبات العشرة إلى مستويين بناء على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر نوفمبر 2021، وبالتالي تلعب المنتخبات الأعلى تصنيفا وهي السنغال والمغرب وتونس والجزائر ونيجيريا ضد المنتخبات الخمسة الأقل تصنيفا (تقام مباريات الذهاب على أرض الفرق ذات التصنيف الأدنى).

ويقام الدور الحاسم بين الحادي والعشرين والتاسع والعشرين مارس المقبل بنظام الذهاب والإياب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الكونغو يبدأ إستعداداته للمغرب بأربعة لاعبين من البطولة برو

منتخب غانا يعترف بقوة المنتخب المغربي