آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أسطورة الغولف تايغر وودز يختار مكانه بعد الاعتزال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسطورة الغولف تايغر وودز يختار مكانه بعد الاعتزال

ملعب غولف
القاهرة – محمد عبد الحميد

هل سيعود أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز يوما إلى المنافسات؟ هذا السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح في الفترة الأخيرة، فالنجم الذي سيبلغ الأربعين من عمره في 30 كانون الأول/ديسمبر الحالي، يعاني من أوجاع في ظهره، ولم يخض أي بطولة منذ آب/أغسطس ولا يدري متى يستطيع العودة.

وقال وودز، لدى سؤاله عن تاريخ عودته قبل انطلاق بطولته "وورلد هيرو تشالنج" في باهاماس غدا الخميس "هل بدأت أرى النور في آخر النفق؟ صراحة لا أدري. لا أملك جوابا على هذا السؤال"، مشيرا إلى أنه في ضبابية تماما في ما يتعلق بهذا الأمر.

وكان وودز، الذي يملك 14 لقبا كبيرا في الغراند سلام، و79 انتصارا في بطولات الغولف الاحترافية، خضع لثلاث عمليات جراحية في ظهره، وعاش موسمين كارثيين عامي 2014 و2015، فهبطت معنوياته إلى الحضيض.

وأضاف "حتى طبيبي الخاص الذي أشرف على العملية والمعالج الفيزيائي لا يعرفان كيف سيكون برنامجي العام المقبل. لا أستطيع الحديث عن أي تاريخ لأنني لا أستطيع البناء على أي مؤشر".

وكان من المقرر أن يشارك وودز، الذي خضع لعملية في ظهره في أيلول/سبتمبر الماضي، في دورة الغراند سلام التي تنطلق غدا، لكنه اضطر للخضوع لجراحة ثانية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، ولم يمارس أي نشاط بدني على الإطلاق، ويقول مازحا "كل ما أستطيع القيام به في الوقت الحالي هو المشي"، مشيرا إلى أنه يتعين عليه الانتباه عندما يقوم باللعب مع أطفاله.

وكشف وودز أنه "يتوجب عليّ مقاربة كل يوم بيومه. الأمور تغيرت كثيرا بعد كل هذه العمليات التي خضعت لها. عندما خضعت لعملية جراحية في ركبتي كنا نعرف أن فترة غيابي ستكون تسعة أشهر، لكن الأمر مختلف تماما الآن".

وتراجع وودز بشكل كبير في تصنيف اللاعبين المحترفين، حيث يحتل حاليا المركز الـ400، وهو الأسوأ له منذ كانون الأول/ديسمبر عام 1996.

ففي عام 2015 شارك وودز في 11 بطولة، وكانت أفضل نتيجة له احتلاله المركز العاشر في دورة ويندهان في آب/أغسطس الماضي في آخر مشاركة له.

ولم يتمكن من تخطي الدور الأول في ثلاث بطولات كبرى، هي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، بطولة بريطانيا المفتوحة، و"يو آي بي جي آي"، وهو ما يحصل له للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية.

ويدرك وودز، في قرارة نفسه، بأنه لن يتمكن على الإطلاق من الآن وصاعدا من إحراز بطولة كبيرة، وبالتالي عدم تحطيمه للرقم القياسي المسجل باسم جان نيكلاوس الحائز 18 لقبا في الغراند سلام.

ويقول وودز، الذي اختير قبل أسبوعين قائدا للمنتخب الأميركي لكأس رايدر عام 2016 "لقد حققت أشياء رائعة على مدى السنوات العشرين الأخيرة. آمل أن أعود إلى المنافسات ومواجهة أفضل اللاعبين".

وألمح نجم الغولف إلى امكان اعتزاله في حال عدم تحسن حالته الصحية بقوله "إذا لم أتمكن من العودة، فإنني سأبحث عن مشاريع أخرى في حياتي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسطورة الغولف تايغر وودز يختار مكانه بعد الاعتزال أسطورة الغولف تايغر وودز يختار مكانه بعد الاعتزال



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca