آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ولادة "طفل ثلاثي الآباء" باستخدام مادة وراثية مِن امرأتين ورجل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ولادة

ولادة "طفل ثلاثي الآباء" باستخدام مادة وراثية مِن امرأتين ورجل
أثينا - المغرب اليوم

أنجبت امرأة "طفلا ثلاثي الآباء" باستخدام مادة وراثية من امرأتين ورجل، في أول تجربة سريرية على الإطلاق لاختبار الإجراء المثير للجدل. وواجهت المرأة اليونانية البالغة من العمر 32 عاما، 4 محاولات فاشلة لإنجاب طفل بتقنية الأنابيب الثورية، قبل أن تسمع بتجربة مثيرة يجريها أطباء إسبان.

واستخدم الفريق، الذي يتخذ من برشلونة مقرا له، تقنية تسمى "استبدال الميتوكوندريا" (MST) لوضع الحمض النووي المأخوذ من إحدى بويضاتها، في بويضة امرأة متبرعة، قبل تخصيبها بالحيوانات المنوية. وأعلن الباحثون أن المرأة أنجبت طفلا وزنه نحو 3 كيلوغرامات، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، وأن الأم والطفل بصحة جيدة.

وقال البروفيسور سيزار بالاسيوس غونزاليس: "القضية الأخلاقية الرئيسة (أو إحدى القضايا الرئيسة)، التي ستنشأ من هذا المشروع الإسباني/اليوناني، هي ما إذا كان استخدام (MST) لعلاج العقم غير المرتبط بمرض ميتوكوندريا، مسموحا به أخلاقيا". ويصر قائد التجربة، الدكتور نونو كوستا-بورخيس، المؤسس المشارك لـ"Embryotools"، على أن العملية أقل شرا مما يخشاه النقاد، ويقول إن الأمر يشبه التبرع بالبويضات، ولكن في هذه الحالة، فإن 99% من جينات الطفل تأتي من أمه وأبيه، و1% فقط من طرف ثالث.

وأوضح بورخيس أن التقنية المتطوّرة قد تمثل حقبة جديدة في مجال التلقيح الصناعي، حيث يمكن أن يُمنح المرضى فرصا لإنجاب طفل يحمل جيناتهم الوراثية. وأشاد الدكتور، باناخيوتيس باثاس، رئيس معهد الحياة، بالولادة باعتبارها علامة فارقة في المجال الطبي. ويحذّر خبراء قانون من أن التجربة تفرض ضغوطا أكبر على الولايات المتحدة، للتفكير مجددا في الحظر المفروض على "استبدال الميتوكوندريا"، حيث تفتح المزيد من الدول الباب أمام الآباء الطامحين في جميع أنحاء العالم.

واستُخدمت أشكال مختلفة من التقنية في السابق، من قبل عائلات في الأردن والمكسيك وأوكرانيا، وأثارت تلك الحالات جدلا كبيرا. واختُرع العلاج الثوري للمرة الأولى في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، في عام 2009. ولكن في عام 2015، حظرت الولايات المتحدة استخدامه البشري، خشية أن يؤثر على الجينات الوراثية، وفي العام نفسه أعطت بريطانيا العملية الرائدة الضوء الأخضر، ونشرت إرشادات حول كيفية استخدامها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولادة طفل ثلاثي الآباء باستخدام مادة وراثية مِن امرأتين ورجل ولادة طفل ثلاثي الآباء باستخدام مادة وراثية مِن امرأتين ورجل



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca