آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى

الوسواس
واشنطن ـ المغرب اليوم

توصل فريق باحثين إلى أدلة على دور أربعة جينات يمكن ربطه باضطراب الوسواس القهرى ، فقد عكف الباحثون - في سياق ورقتهم البحثية التى نشرت فى عدد أكتوبر من مجلة "ناتشر كوميونيكيشنز" الطبية - على وصف نهجهم المرتبط بعزل الجينات الوراثية المعنية باضطراب الوسواس القهرى . ويعد اضطراب الوسواس القهرى من الأمراض النفسية، حيث يميل المريض إلى تكرار السلوكيات الإجبارية لأن المخ يرسل إشارات بأنهم لم يتموا المهام التى ينجزونها على ما يرام ، ليزيد بينهم الرغبة فى إنجاز المهمة على أكمل وجه ليسعوا إلى تنفيذ ذلك دون توقف، مثل تكرار غسيل الأيدى أكثر من مرة للتأكد من نظافتها.

وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات الحديثة قد أشارت إلى أن بعض العقاقير المعالجة قد تعمل على زيادة مستويات إفراز "السيروتونين" فى المخ مما يساعد فى تحسين حدة الحالة المرضية.. كانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أنه من المرجح أن يرجع اضطراب الوسواس القهرى إلى العامل الوراثى.

وفى هذه الدراسة الحديثة، سعى فريق الباحثين إلى تعزيز تلك النظرية من خلال العثور على الجينات المرجحة المسببة لهذا الاضطراب.. فقد عمد الباحثون إلى أخذ عينات وراثية من 592 شخصا تم تشخيص إصاباتهم باضطراب الوسواس القهرى، و560 شخصا لم يعانوا من هذا الاضطراب.. وقد ركز الباحثون على فحص 600 جين محدد مرتبط باضطراب الوسواس القهرى.. وفى بعض الأحيان لمرض التوحد، حيث ينخرط الكثير من مرضى التوحد فى سلوكيات متكررة.

وبعد الفحص الدقيق، عزل الباحثون أربعة جينات كانت مختلفة فى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهرى، والتى سبق تحديدها على كونها تلعب الدور القوي فى خلق الدوائر الدماغية المشاركة فى بناء الروابط بين منطقة المهاد فى المخ .. وقد اعتبرت هذه النتيجة جديرة بالملاحظة بشكل خاص لأن هذه الجينات تلعب دورا فى نقل الرسائل عبر المهاد إلى القشرة المخية .كما يعتقد الباحثون أن القشرة المخية ، هى المسؤولة عن اتخاذ القرارات.  ويخلص الباحثون إلى أن الجينات المتحولة يمكن أن تسبب مستويات أعلى من المستويات العادية من السيروتونين ، وهذا بدوره يؤدى إلى تعطيل المعلومات التى يفسرها المخ ، مما يؤدى إلى تسجيل خاطىء لتأثير السلوك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca