آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أحكام قاسية بحق صحافيين أتراك من أنصار غولن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحكام قاسية بحق صحافيين أتراك من أنصار غولن

الداعية التركي فتح الله غولن
أنقرة - المغرب اليوم

أنزلت محكمة تركية الجمعة، أحكام سجن قاسية بحق ستة صحافيين من صحيفة "زمان" المغلقة الآن، التي كانت تدعم الداعية التركي فتح الله غولن، المُتهم بأنه العقل المدبّر لمحاولة الانقلاب الفاشلة قبل عامين، ومثل 11 متهما، اربعة منهم قيد الاحتجاز، أمام محكمة في اسطنبول في اخر جلسات هذه القضية التي يُحاكم فيها صحافيو صحيفة زمان التي اغلقتها السلطات التركية بعد أشهر من محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو 2016 والتي قالت إنها على صلة بها.

ودانت المحكمة ستة من المتهمين بالانتساب الى مجموعة ارهابية مسلحة، فيما برأت خمسة آخرين من كافة الاتهامات الموجة اليهم، حسب ما ذكرت وكالة ديميرورين هابر الخاصة، وحُكم على الصحافيين منتظر تركوني ومصطفى اونال بالسجن 10 سنوات ونصف سنة، فيما حُكم على شاهين الباي وعلي بولاق بالسجن ثماني سنوات وتسعة اشهر بعد أن ادينوا بنفس التهم، لكنهما منحا افراجا مشروطا، كما قضت المحكمة بالسجن ثماني سنوات وتسعة اشهر بحق احمد توران الكان، وتسع سنوات بحق ابراهيم كارايغين. لكنها قررت اطلاق سراحهما مع منعهما من مغادرة البلاد وابلاغ الشرطة باماكن تواجدهما.

وتتهم تركيا الحركة التي يتزعمها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، وتطلق عليها "منظمة فتح الله الارهابية". وينفي غولن اي صله له بمحاولة الانقلاب.

وثمة عدد كبير من الصحافيين بين اكثر من 55 الف شخص اعتُقلوا منذ محاولة الانقلاب، ما يثير قلق الشركاء الغربيين لتركيا التي تحتل المرتبة ال155 من اصل 180 في ترتيب حرية الصحافة حسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، فيما تأتي هذه الاحكام بعد أيام من فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات التي جرت في 24 حزيران/يونيو الفائت، علمًا أنه قد وعد برفع حالة الطوارئ المفروضة منذ نحو سنتين قبيل الانتخابات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحكام قاسية بحق صحافيين أتراك من أنصار غولن أحكام قاسية بحق صحافيين أتراك من أنصار غولن



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين

GMT 16:46 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مرض كارفاخال يبعده عن لقاءات ريال مدريد خلال تشرين الأول

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ممثلة سعودية تشارك في المسلسل الأميركي “جاك ريان”

GMT 21:25 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الفنان علي ربيع يواصل تصوير فيلم" خير وبركة"

GMT 08:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بوسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع موازنة عام 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca