آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تحذيرات من وصول "الكارثة" إلى السجون السورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحذيرات من وصول

السجون السورية
دمشق - الدار البيضاء

حذرت منظمات حقوقية من "كارثة" محتملة في حال تفشي فيروس كورونا المستجد في السجون السورية، بسبب الاكتظاظ وانعدام الخدمات الطبية الأمر الذي يهدد حياة عشرات الآلاف.

وتطال المخاوف أيضا المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة) في شمال غرب البلاد، وأولئك المحتجزين لدى الفصائل السورية الموالية لأنقرة شمالاً وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر في 22 مارس عفواً عاماً يشمل تخفيض العقوبات للسجناء. ونصّ على "العفو العام عن كامل العقوبة المؤبدة أو المؤقتة.. للمصاب بمرض عضال غير قابل للشفاء.. وللمحكوم عليه بحكم مبرم وبلغ السبعين من عمره".

وأوضح معاون وزير العدل القاضي نزار صدقني للتلفزيون السوري أن "تخفيف الازدحام في السجون هو غاية أساسية" لمرسوم العفو بعدما بات فيروس كورونا المستجد وباء.

وتفاقمت المخاوف على مصير السجناء والمعتقلين بعد تسجيل دمشق الأحد أول إصابة بكوفيد-19، وسط خشية من هشاشة المنظومة الصحية التي استنزفتها تسع سنوات من الحرب، مع دمار للمرافق الصحية ونقص الطواقم الصحية وعدم كفاية التجهيزات.

وقالت الباحثة في منظمة العفو الدولية ديانا سمعان لوكالة فرانس برس: "إذا تفشّى الفيروس في الأفرع الأمنية أو في السجون المدنية (..) سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة".

أما الباحثة لدى هيومن رايتس ووتش سارة كيالي فتؤكد أن إصابة واحدة بفيروس كورونا في مراكز الاحتجاز من شأنها أن تكون وستكون كارثية، لأن الفيروس شديد العدوى ومميت في بعض الحالات، ما يجعل السجون أكثر عرضة لمخاطر تفشيه.

وحذّرت كيالي من أنه في حال "انتشار الفيروس في السجون، فعلى الأرجح سنرى زيادة مضطردة" في الوفيات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من وصول الكارثة إلى السجون السورية تحذيرات من وصول الكارثة إلى السجون السورية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca